بدءًا من اليوم الجمعة يستقبل المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية زائريه
حماده مبارك
يستقبل المتحف اليونانى الرومانى بالإسكندرية ، زائرية بدأ من اليوم الجمعة ، بعد تطويرة ، حيث ان التطوير حافظ على واجهته الكلاسيكية التي تشبه المباني الرومانية ، ويبلغ إجمالي مساحة مبنى المتحف 5200 م2.
و يضم المتحف بعد التحديث:
مبنى المتحف، الحديقة المتحفية “الباثيو”، بمساحة 724 م2
الطابق الأرضي، وبه 27 قاعة عرض، على إجمالي مساحة 2416 م2، تُعرض القطع الأثرية فيها بالترتيب التاريخي، بداية من عصر ما قبل الإسكندر بالقرن الخامس قبل الميلاد، حتى العصر البيزنطي بالقرن السادس الميلادي، كما يشتمل الطابق الأرضي على مخازن الآثار ومعامل الترميم.
المتحف يضم طابقًا إضافيًا يعلو الطابق الأرضي، يضم 4 قاعات، هي: قاعة التربية المتحفية، والأرشيف والتسجيل، و”الجيبسوتيكا”، وقاعة الدراسة.
الطابق الأول، على مساحة 1340 م2، وتُعرض به القطع الأثرية وفقًا للتصنيف النوعي، ويضم عدة قاعات من بينها: قاعة النيل، والصناعة والتجارة، والعملة، والفن السكندري، والمنحوتات السكندرية، ومنطقة كوم الشقافة، بالإضافة إلى مكتبة للكتب النادرة، وقاعة للمحاضرات، ومخازن للآثار، وكافتيريات، ومطعم وخدمات أخرى.
وتم تزويد المتحف بقاعة المؤتمرات والمكتبة الخاصة بالمتحف اليوناني الروماني، والتي تضم العديد من الكتب النادرة بالعالم
قاعة للتربية المتحفية لجذب الأطفال إلى المتحف، من خلال الورش والأنشطة المختلفة التي تهتم برفع الوعي الأثري لدى الأطفال
قاعة المستنسخات الجبسية، والتي تشبه نماذج فنية بمتاحف عالمية، وقاعة للدراسة والدارسين.
فكرة إقامة المتحف تبلورت عام 1891م بهدف الحفاظ على التراث اليوناني والروماني.
قام المهندسان الألماني ديتريش والهولندي ليون ستينون ببناء مبنى المتحف الحالي على طراز المباني اليونانية.
افتتح في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني في عام 1895
تم تسجيل المتحف ضمن الآثار الإسلامية والقبطية في عام 1983.