صن داونز يعلن فشل منظومة أتحاد الكرة بعد كلاكيت الخماسية .

حسام إبراهيم

 

من الواضح أن صن داونز مكتوب علي جبين الأهلي المصري ، فمنذ خمس سنوات ولابد أن نواجه صن داونز في أي دور من أدوار بطولة دوري أبطال أفريقيا ، ودائما ما يكشف صن داونز عن مصائب في الفريق ، فمن لاسارتي إلي كولر لم يتغير الوضع وهنا اقصد الوضع الإداري ، لم تتغير جودة الاعيبين كثيرا لم تحسن الإدارة أختيار صفقاتها ، لم يتغير شكل الاعيبين والسؤال هنا من كل الجماهير إلي متي ؟ ، هل سنغضب عندما أنتكاسة في مباراة ثم تعود كما يقولون رسمة لعادتها القديمة ويعود الأهلي لنفس ذات الأخطاء مرة أخري ، الأهلي في أخر مبارياته حصل علي نتائج الأربع والخمس أهداف ، ولكن لعل تأثير الخماسية السابقة من صن داونز في دوري أبطال أفريقيا ٢٠١٩ هي من أيقظت لدينا أحساس الأنتكاسة .

 

 

post

 

وبعد كل ذلك ماذا سيحدث سيغضب الجمهور ويغضب الإعلام ويهاجم المنظومة من بداية منظومة الأهلي إلي منظومة أتحاد الكرة ولكن لا تغير يخرج الجميع ليؤيد ويتعهد بالتغير ويتوعد بعدم تكرر الفعلة ، والحل واضح جدا إذا لم نستطيع فهم ما يحدث وإذا كنا ضعاف في الفكر ولا نستطيع وضع خطط رياضية وفي الإدارة الرياضية وفي تأهيل شباب وناشئين وأشبال وبراعم لنكون علي قدر المنافسات الرياضية العالمية أو علي الأقل متواجدين بشكل دائم ، محزن ومؤسف أن نجد الكرة المصرية والتي تحتل أفريقيا في حصد بطولة أفريقيا البطولة الأهم في القارة لم تصل إلي كاس العالم إلا ثلاث مرات .

 

 

لا أعترف بالكلام الذي لا يغني ولا يسمن من جوع ، فدائما النتائج هي المقياس وهي الأهم وهي التي يراها الجمهور ، ما يرضي الجمهور دائما هو أن يجد المنتخب في المقام الأول في المحفل الدولي الأهم والأكبر في كأس العالم ، أن نجد لدينا كثيرا من المحترفين وأن نهتم في تصدير منتج وجودة لاعيبن لأوروبا ، يجعل من مصر بعد ذلك دائما في محط الأنظار الأوروبي ، علي الأقل نواكب بعض الدول الأفريقية وفهمهم لمتطلبات الكرة العالمية حاليا ولنا في السنغال عبرة ، خطط بعيدة المدي وليس مجرد كلام يقال وإعلام يقول وفقط ولكن أفكار وخطط تكون متواجدة علي أرض الواقع فعلا ، يكفي أن أقول لك أن صن داونز من عالم ٢٠١١ إلي الآن لم يغير إلا ثلاث مدربين بعكس الأهلي تسعه مدربين تم تغيرهم إلي الآن ، وفي الأخير لنري المغرب وقولتها مرارا وتكرارا ليكون لنا في مؤسسة محمد الخامس بالمغرب عبرة وكيفية تأهيل الاعيبن وخطه بعيدة المدي رأيناها في كأس العالم الأخير ٢٠٢٢ ، فهل نجد مصر مستقبلا هكذا أم أن المصالح الشخصية لا دين لها .

زر الذهاب إلى الأعلى