حوار خاص مع محمود البحيري مؤسس ميثاق للنشر والتوزيع.

خالد البسيوني

في وسط الانتهاكات التي تحدث من بعض دور النشر والتي أصبحت على مرأى ومسمع من الجميع سواء كانوا كُتاباً أو قُراء كان لابد أن يكون هناك من يسعى جاهداً من أجل المحافظة على مهنة النشر في مصر خاصة وفي الوطن العربي عامةً، ومن هذا المنطلق أراد محمود البحيري المؤسس لميثاق للنشر والتوزيع أن يكون داعماً حقيقياً للثقافة وأن يكون من رواد حركة النشر فطرأ على خاطره أن نصائحه ومساعدته للناشرين ليست كافية لازدهار الثقافة وحركة النشر من وجهة نظره فقرر أن يؤسس ميثاق للنشر والتوزيع حتى يكون لديه الفرصة لتطبيق النصائح التي كان يمليها على الناشرين على أرض الواقع.

وفي حوار خاص مع محمود البحيري مؤسس ميثاق للنشر والتوزيع وبسؤاله عن .. ألا تعتقد أن رواج فكرة إنشاء دور النشر يجعل إنشاءك لميثاق للنشر والتوزيع مجازفة كبيرة من الناحية المادية؟
أجاب ..
أن حياته العملية مستقرة إلى حد كبير وأن إنشاءه لميثاق للنشر والتوزيع لم يكن لغرض مادي ولا تجاري وإنما جاء من رؤيته لواجبه تجاه إثراء حركة الثقافة في مصر والوطن العربي.

وبسؤاله عن أهداف ميثاق للنشر والتوزيع؟
أجاب ..
قد يظن البعض أن ميثاق للنشر والتوزيع جديدة في السوق ولكن هي فقط مسمى جديد لكنها قديمة بقدم خبرة العاملين بها واللذين لا يدخرون وقتاً ولا جهداً للخروج بأعلى مستوى ممكن من المهنية العالية.

وفي نهاية الحوار أكد محمود البحيري أنه يجب على الجميع التكاتف من أجل مصلحة حركة النشر في مصر والوطن العربي دون النظر إلى أي مصالح شخصية أو مادية، وهذا يعتبر الحل الأخير والوحيد لإنقاذ ما تبقى من حركة النشر في مصر واعادة إصلاحه وهيكلته من أجل النهوض بمحتوى الثقافة في مصر والوطن العربي.

post
زر الذهاب إلى الأعلى