النيل للإعلام ببورسعيد يعقد لقاء موسع بمشاركة المجلس القومي للمرأة و منطقة وعظ

علاء حمدي

 

عقد مركز النيل للإعلام ببورسعيد لقاء موسع بالتعاون مع مدرسة نبوية الجابري الإعدادية بنات و بمشاركة المجلس القومي للمرأة و منطقة وعظ بورسعيد الأزهرية و ذلك بحضور الأستاذة سماح حامد مدير مركز النيل للاعلام و الدكتورة زينب السماحي وكيل كلية الطفولة المبكرة بجامعة بورسعيد و الاستاذة نجلاء ادوار مقررة المجلس القومي للمرأة و فضيلة الشيخ عبد الرحمن الصياد واعظ بمنطقة بورسعيد الازهرية و افتتح اللقاء بكلمة للأستاذة حنان محمد مديرة المدرسة و الاستاذة سومية جاد مدير مكتب الخدمة المدرسية ببورفؤاد .

وتضمن اللقاء عرض لعدد من الظواهر السلبية المنتشرة حاليا و الّتي يقع فيها بعض الأفراد في المجتمعات، ممَّا يلحق الضرر بهم وبغيرهم وبالمجتمع برمته، بل وبالوطن كذلك؛ لأنَّ الإنسان الواعي المتعلِّم والمنتج، هو رصيد مهم للمجتمع وللوطن، حيث تتنافي هذه الظواهر مع الكثير من القيم الاخلاقية كالتنمر و التحرش و الغش و التدخين وغيرها ،وان هناك عدد من العوامل التي تسهم معاً في ظهور مثل هذه المظاهر، منها ضعف الإيمان في النفوس، فقوَّة الإيمان في النُّفوس توجه صاحبها للعمل الصالح، وتنهاه وتردعه عن العمل السيّئ. اضطراب القيم والمفاهيم، ولا سيَّما مع الثورة المعلوماتيَّة الهائلة والمفتوحة على مصراعيها عبر الشبكة العنكبوتيَّة، حيث يجد الشابُّ العديد من المفاسد ليقلِّدها ويحملها إلى غيره و من العوامل ايضا الجهل، فبعض الأفراد يقع في مثل هذه الفِعال، نتيجة جهله بعواقبها وتأثيرها عليه كالمخدرات مثلا.ً الأنانيَّة المفرطة، حيث يُؤْثِرُ الفرد مصالحه الخاصَّة ولو كانت سلبيَّة وسيّئة في بعضها، على المصلحة العامَّة، فالذي يدخن في الأماكن العامَّة يعكس صفة متقدمة من الأنانيَّة، حيث قدم نزواته الخاصَّة رغم ضررها وسلبياتها على المصلحة العامِّة. و تعتبر غياب الرقابة الأسريَّة الصحيحة من اهم هذه العوامل فنشأ الطفل منذ صغره على المفاسد، ورافقته في طور الشباب حتى انحرف من خلالها دون رقابة صحيحة من أهله. مع انعدام الرقابة الذاتيّة، وهي على صلة مباشرة بضعف الإيمان، فالإنسان ضعيف الإيمان، لا يستشعر أنّ الله يرى ويعلم سلوكه وأفعاله كما ان الصحبة السيّئة تعتبر من اهم هذه العوامل حيث إنَّ لها أكبر الأثر في مثل هذه الظواهر السيئة، فالصديق يؤثر بصديقه سلباً أو إيجاباً. ومن اهم طرق علاج الظواهر الاجتماعية السلبية التربية والتنشئة الصحيحة والسويَّة، فهي الأساس في نجاح الفرد واستقامته واضطلاع الأسرة بدورها الرقابي بشكل جيدو تكثيف برامج . التوعية المناسبة وذلك عبر المساجد والمدارس ووسائل الإعلام، فكلُّها حلقات تتكامل وتتلاقى في ذلك ،مع اختيار الصديق والرفيق ذو الاخلاق الرفيعة

post
زر الذهاب إلى الأعلى