رائحتك ومسكنك

 

الشاعر امير العربي – مصر

أحبك جدا وأحتاح عاما لوصف اشتياقي، وعامين أشرح للناس كيف نعاني الفراق، وماذا نكابد عند التلاقي وعشرين عاما أقص عليهم حقيقة عشقي وسر احتراقي.

وبيننا ياحبيب الروح لقاء اقسم لك سنلتقـي مهما تأخر الوقـت…، فراغات أصابعك خلقت منفصلة لتملأها أصابعي.

حين أحببتك أول مرة كانت كل الأشياء من حولي تشعر بالغرابه أحببتك و أنا لم أتأمل تفاصيل عيناك لم ألمس حتى طرف يداك ! أحببتك و أنا لم أعرف شيء عن رائحتك و مسكنك، طولك أو ظاهرك، أحببت فكرك و أحببتك من الداخل أولاً، أحببتك بإندفاع، لأني شعرت بالطمأنينة برفقتك و يكفيني .

post

ماذا فعلت لاستحق عيونك! ويكون قلبي هكذا مجنونك، ماذا فعلت لكى تصيرى مدينتى وسفينتى! و الروح تغرق دونك، عاهدت قلبك أن تضمك مهجتى، واصون عهدك فى العشق.

سأجعلك تشعر بأنك معجزتي دوماً ، سوف أهمس لك بأن وجودك يحدث فرقاً معي لكي لا تغيب عني، وأن أحترم سكوتك حين تكون غير قادراً على الحديث، وأن أبقى متمسكاً بك عندما تشعر بالضياع، وأحبك عندما لا تطيق نفسك، وسأتحمل ما يصدر منك وأنت حزين، وأعطيك الأمان وقت خوفك ، فأنت في نظرى معجزتي

الاتصال الروحي الذي بيني وبينك مربك، ومهيب، وغامض، وعظيم، وخلاب،، وجميل، ويدفعني للعشق.

زر الذهاب إلى الأعلى