اسرائيل البدايه والنهايه

 

ممرفت العربى عبد العظيم

 

وما وجد اليهود المأوى والسكن والمحبة كما وجدوها فى حضن الأندلس الاسلامية.. ولكنه الظلم والحقد الأعمى الذى يريد الدم أى دم .. والفجور الذى ينتقم من إجرام المجرم يسفك دم البرئ ..

 

post

ومنذ سنوات يروج الغرب أكذوبة أن هذا المسلم البرئ ليس بريئا .. وأن الإسلام نفسه هو العدو الذى يتربص بالحضارة ..

 

وأن المسلمين هم برابرة هذا العصر .

والصهيونيه وأبواقها هى التى نظمت هذه الحملة لتمهد بها لما تخطط له من ذبح هذا المسلم وتقديمه فدية وذبيحة لإقامة دولتها الكبرى وبناء هيكلها على أطلال مقدساتنا .

 

أنها رواية أحكموها فصولا .. ورتبوها أبوابا .. وقد أشرفت الرواية على فصلها الختامى .. إن هؤلاء الناس لا يهزلون .. فكفانا نحن هزلا . وكفانا نوما ..

وليصحوا كبارنا فلن يكون هناك أكبار إذا حم القضاء .

 

د مصطفى محمود – رحمه اللَّه

زر الذهاب إلى الأعلى