عثمان محمد يكتب .. من سلسلة مقالات  مالا يراة الأخرون … أنتبة أيهاالانسان..إقترب للناس حسابهم

أنتبة أيها الانسان..إقترب للناس حسابهم وهم في غفلة..؟؟؟؟

يقول المولي عز وجل في قرأنة تعالي” وماأمر الساعة إلا كلمح البصر “….سورة النحل (77)..ويقول المولي في قرأنة تعالي ” أقتربت الساعة وإنشق القمر”وقول الرسول صلي الله عليه وسلم بعثت أنا والساعة كهاتين وأشار بالسبابة والوسطي وذلك منذ 1400سنة
هل أدركنا ذلك؟ في يوم لا ينفع فية ماﻵ ولا بنون.ويوم يفر المرء من أخيةوأمةوأبية وصاحبتة وبنية، في يوم تضع فية كل ذات حملها في يوم تري الناس بسكارة وماهم بسكارة يوم تبلغ فية القلوب لدي الحناجرفي يوم تشخص فية الأبصار أنةيوم
القيامةوما يوم القيامةيوم تبلي السرائر يوم لا تنفع نفس لنفسآ شيئاً أنة
▪يوم الحسرة والندامة علي الكافر علي مافرط في جنب الله وعلي تقصيرة في طاعة الله
▪يوم الثواب والعقاب فالمؤمن ثوابة الجنة والكافر عقابة النار
▪يوم الطامة الكبري لإنها تطم علي كل أمر مفزع تعلوه وتغلبة
▪يوم الساعة لإن القيامة تقوم في أخر ساعة من ساعات الزمان
▪يوم الغاشية لأنها تغشي الناس من فزعها وأهوالها، وتغشي النارالكفار
▪يوم الواقعة لتحقق وقوعها وظهورها
▪يوم الجمع حيث يجتمع فية الناس في مكان واحد
▪يوم التلاقي لأنها يوم يلتقي فيه أهل السموات وأهل الأرض يوم يلتقي فيه الأولون بالأخرون يوم يلتقي فيه الظالم بالمظلوم،يوم يلتقي فيه المرء وعملةيوم يلتقي فيه الخلق بالخالق
▪يوم التناد لكثرة النداءات فينادي من أخذ كتابة بيمينه هاؤم إقرءوا كتابيةوينادي من أخذ كتابة بشمالة ياليتني لم أوت كتابية،وينادي بالمنافقين علي رأس الخلائق هؤلاء الذين
كذبوا علي ربهم،وينادي أصحاب النار علي أصحاب الجنة أن أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله
▪يوم التغابن لأن كلآمن السعيد والشقي علي حد سواء يشعرون
بالغبن في هذا اليوم العظيم فالسعيد نادم علي قلة العمل الصالح وتقصيرة في عبادة الله حق عبادة،والشقي نادم
أيضاً علي مافرط فية في جنب الله تعالي
▪يوم الحاقة لإنها تحق وتنزل بالخلق وتظهر فية حقائق الأمور بين الناس ومخبأت مافي صدور فهي حاقة ﻵنها حقيقة وتظهر
فيها كل حقيقة.
إذا اقترب الزمان ـ أي اقتربنا من قيام الساعة
ـ كثرلبس الطيالسةوكثرت التجارة،وكثر المال وعظم رب المال بماله، وكثرت الفاحشة وكانت إمارة الصبيان،وكثرة
النساء، وطفف في المكيال ـ كثرة النساء في الأماكن العامة،في كل مكان،في كل وقت، في كل طريق، في كل سوق

ـ ويربي الرجل جرواً خير من أن يربي ولداً، ولا يوقر كبير، ولا يرحم صغير ويكثر أولاد الزنا حتى إن الرجل ليغشى المرأة على قارعة الطريق ويلبسون جلود الضأن ـ الدبلوماسية ـ على
قلوب الذئاب أمثلهم في ذلك الزمان،المداهن يبدو لبقاً وذكيآ وحصيفاً وعنده حكمةالمداهن الذي يبيع دينه من أجل دنياه

رحماك ربي رحماك نحن تعيش في واقعناعلامات يوم القيامة والناس في غفلة ولن تفاق إلاعلي صوت الملك الديان

لمن الملك اليوم ؟ لله الواحد القهار
بقلمي/عثمان محمد

post
زر الذهاب إلى الأعلى