اللهم عاما قادم سعيد

بقلم /السيد عبد اللطيف حموده

كم من كمامة قد أرهقت أنفاس الفرح في العامين الماضيين
وكم من مسحة قد أزهقت خطوات المتوترين في ساحات الانتظار
كم من فاتحة قُرأت اونلاين على جنازات الاحبة
وكم من إصابات أثارت بداخلنا رعب الأرقام
عامين متتاليين لم يكن بينهما هدنة لأخذ جرعة من الحرية فما بين دلتا ، وأوميكرون كان هناك ضربات جزاء قاسية ومباشرة مزقت مرمى الصبر واخرست صفارة انتهاء الحظر
لكن ورغم كل هذه الفوضى التى التهمت ملايين الأبرياء
واغلقت محال ، وافقرت شعوب ، وسحقت محتاجين وفقراء
لازلنا نمسك بيد التفاؤل لنعبر الأعوام وسط زحام الفايروسات ونحن ننثر رذاذ الأمل على طرق اليأس
لعل هذا العام يكون عامًا شافيًا لكل داء ومحققا للأمنيات
ومعوضا بالخير عما فات
وبدون فايروسات ..

زر الذهاب إلى الأعلى