إلتماس الإعدام لحمزاوي المتهم بإغتيال الفرنسي غورديل في الجزائر

كتب لزهر دخان
ألتمست عُقوبة الإعدام في حق مالك حمزاوي ، المتهم الرئيسي في قضية إغتيال الفرنسي هيرفي غورديل في سبتمبر 2014 م .
وطالب وكيل الجمهورية لدى محكمة الجنايات بالدار البيضاء في الجزائر العاصمة هذا الخميس بالإعدام لهيرفي وفقما أكدته وكالة أنباء الجزائر الرسمية.
وأضافت الوكالة أنه وفي إطار نفس القضية ( إلتمس 3 سنوات و 100 ألف دينار جزائري غرامة مالية في حق المتهمين الستة المتابعين بتهمة عدم التبليغ عن جريمة وإيواء أجنبي (غورديل) دون تصريح.)
ويعتبر المتهم الأساسي في القضية إرهابي متابع ( بتهم إختطاف ، تعذيب وقتل مع سبق الإصرار والترصد،) وكذلك يتهم الإرهابي حمزاوي بتكوين جماعة إرهابية مسلحة.
وتشير المعلومات المتوفرة حول هذه القضية، إلى أن المتهمين الستة الذين أنهت السلطات التحقيق معهم .كانوا قد وجهوا دعوة للضحية من أجل زيارة الجزائر وممارسة رياضة وهواية التسلق . وتعرف هذه القضية بإسم قضية مرشد ومتسلق الجبال الفرنسي غورديل .
وأشارت الوكالة إلى إنكار الجاني لما نسب إليه من دور القاتل في هذه الجريمة المنظمة (وكان المتهم الرئيسي قد نفى كل التهم المنسوبة إليه, موضحا أنه سلم نفسه في يناير 2015 و لم يتم القبض عليه) بينما جاءت تصريحات شركائه الستة بما لم يشتهيه ( في حين أن كل التصريحات التي أدلى بها الأشخاص الستة الآخرين الذين تم اختطافهم من قبل الجماعة الإرهابية رفقة الرعية الفرنسي قبل إطلاق سراحهم, تؤكد أنه كان ضمن المجموعة التي نفذت العملية في كل مراحلها.)
ووفق سرد المصدر للقصة التي قتل بأحداثها الضحية الفرنسي البالغ من العمر (55 سنة) كان ( قد توجه إلى جبال جرجرة للتسلق غير أنه أختطف يوم 21 سبتمبر 2014 ليلا قرب قرية آيت وعبان ببلدية أقبيل (ولاية تيزي وزو) من طرف جماعة إرهابية تسمى “جند الخليفة”.)
الضحية هيرفي غورديل كان في (سيارة رفقة أصدقاء جزائريين تم إطلاق سراحهم من طرف المختطفين. وبعد ثلاثة أيام (24 سبتمبر) عثر عليه مقتولا, و تم نقل جثته إلى فرنسا في يناير 2015.))
ولم تنكر الجماعة الإرهابية “جند الخليفة” جريمتها التي تبنتها “ردا على وقوف فرنسا إلى جانب الولايات المتحدة في الضربات” الموجهة ضد الجماعة الإرهابية الدولة الإسلامية في العراق.
ولم تنجوا تلك الجماعة الإرهابية من الهجوم المعاكس الذي شنه الجيش الجزائري على أماكن تواجدها ،التي حددت بعد مقتل الرعية الفرنسي ، بعملية تمشيط دامت حوالي ثلاثة أشهر، تم خلالها القضاء على العناصر الإرهابية وتحديد هوياتهم.
(ويتعلق الأمر بكل من لعرج أيوب الذي تم القضاء عليه يوم 9 أكتوبر 2014, وبلحوت أحمد الذي قضي عليه يوم 14 نوفمبر, وعبد المالك قوري الذي تم القضاء عليه يوم 22 ديسمبر من نفس السنة بمنطقة يسر (65 كلم شرق العاصمة))
وأخيرا ننوه إلى ما ختمت به الوكالة تقريرها في هذا الشأن . ويتعلق الأمر بإسم قائد الجماعة الإرهابية وهو عبد المالك قوري الذيكان ( قد تبنى إختطاف واغتيال غورديل)
أعجبني

تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى