قصيدة .. أصليك قضاءا
د.علاوي لفتة علوان
عادت وأدعت ليلى
وتطلبني
أم غير ليلى إدعت
عمداً
محاكاتي..
وهل ما أتى صدقاً
بليلى
أفصحي
إن كنت ليلى أعيدي
لي حكاياتي..
هيا وقولي ان كنت
التي
أشبعتها وسقيتها
عشقا
وكتبتها شعرا انيقا
في
سجلاتي…
هيا وقولي مالون
عينيي
و بشرتي..
وما تذكرين شيئا
من
خطاباتي
مالون عينيك زرقاء
ام
سوداء
مازلت اذكر كل شيئ
فيك
مولاتي..
وجهك الدري مازلت
اذكره
وعطرك الاخاذ هواء
في سماواتي..
فكل يومٍ انتِ معي
عروساً
في
مساءاتي..
وليلك الغجري ارخى
السدول
على وساداتي..
و الليلُ في ذكراك
انيسا
لوحدتي
وعيناك تلك تغازل أقداح
كاساتي….
فأراك مابين الخيال
أنيستي
حقيقة
أراك كل يوم قصيدة فوق
جريداتي..
هل تذكرين عقودا
في هواك
مضت..
كنت حبيسك أبكيك مابين
جداراتي..
الزخرف الخداع فيك وفي
عينيك
أبكى السطور دموعا
في
كتاباتي..
فنفيت عمدا على
يدك
لغربتي
وستوطن الاغراب
كل
حكاياتي..
فياجفون لاتخجلي
ابك
لبلواتي
امطري لذكر احلامي
وامالي
الحبيباتي..
ماذا فعلت بذكرى
إلي
فيك باقيه
هل حرقتها يداك
في برد
المساءاتي..
هللا سمعت العاشقين
وصوت
بكائهم
ودموع لهم تجري
على
وجناتي
سالت كما الامطار
ترثي
أدمعي
لما وضعت الملح
عمداً
في جراحاتي..
لمَ أعلنتِ حياتك
من جديد
وزدتي اليوم جرحاً
في معاناتي..
فجئت وذاك الفجر
بليلي
غازليا
كهشيم نار تشظى
في
نهاياتي..
انا وليلى عبارات على المشانق
علقت
تبك الجفون دموعا
لأحلامي
البريئاتي…
ماقد نسيتك ليلى
وعينيك
سيدتي
لكنني أبعدت لقياك
عن
درب إفتراضاتي..
مالقيت فيك أسلحتي
ولالليأس
راياتي..
لكن أغصاني تيبست
فيك
ومانفعت ندائاتي..
كصوفيا غدوت ارتل
فيك
توراتي..
وأعد جفوني كأسا
بعين
بكاءاتي..
اردد
تراتيل حرفك
في كناسة
معبدي
وأصليك ليلى قضاءاً
في
عباداتي…
فمالي اليوم عندك
إلا مطلباً
إقراءِ فاتحتي واكتب
فيك تاريخ
وفاتي…
