شاعر من بلدى مع الشاعر الكبير ناصر فولى

أيمن بحر

الطيب محمد يوسف مسعود.

ولد في قرية الزوايدة نجع اللفّات وبها توفي.

عاش بالقاهرة عامين ثم عاد إلى مدينة قوص ومنها إلى الزوايدة – مسقط رأسه – وبقي بها إلى آخر حياته.

حصل على الثانوية العامة عام 1957.

post

اشتغل موظفاً إدارياً وتدرج في العمل حتى أصبح رئيس القلم الحسبي، وعنه تدرج في وظائف وزارة العدل حتى أحيل إلى المعاش.

كان عضوًا بارزًا في الطريقة «القنائية» الصوفية كما كان خطيباً بارعاً في مساجد وزارة الأوقاف المصرية ولكن خطبه لم تدون.

 

الإنتاج الشعري:

– له شعر كثير قد يتجاوز مائتي قصيدة ترتبط بمناسباتها ولم ينشر من هذا الشعر إلا أقله.

هنـاك إطــار دينــي أخــلاقي يحيط بكل ما عهد للطيب من شعر فهو رجل متصوف وخطيب من ثم اتحد الرافدان فشكلا قدرته النظمية الواعية بأهداف القول.

له قصائد أخرى قد تحمل معنى شكوى الزمان أو الحـال وقد حافظ على الملاءمة بين هذا الغرض الذاتي والنزعة الدينـية. وكذلــك أبــدع قصـائد في المشكلات الاجتماعية الطارئة السعيدة كالزواج والتهنئة والأليمة كالزلزال والمواساة. وأينما كان الغرض فإن الصنعة التقليدية ثابتة في موقعها تدل على نوع ثقافته وثقافة مجتمعه في الإقليم.. امدنا بالمعلومات أخيه البشمهندس ابراهيم كان يعمل بالجمعية الزراعيه بطوخ رحمه الله عليهم دراسه كانت من عشرين عام ليكون مع كبار الشعراء

زر الذهاب إلى الأعلى