احتفالية ” ثورة يوليو وحكاية وطن عظيم ” لمركز النيل و هيئة تنشيط السياحة ببورسعيد   

 

 

علاء حمدي 

 

عقد مركز النيل للاعلام بالتعاون مع هيئة تنشيط السياحة احتفالية بعنوان “ثورة يوليو ٠٠حكاية وطن عظيم ” في اطار الاحتفال بذكري ثورة ٢٣يوليو وذلك بحضور البطل الشهيد الحي عبد الجواد سويلم والاستاذة سماح حامد مدير مركز النيل للاعلام و الاستاذة سماح الليثي مدير مكاتب هيئة تنشيط السياحة و الاستاذة يمني عباس اخصائي بهيئة تنشيط السياحة و الاستاذ محمد البرهامي مسئول البرامج بمركز النيل و عدد من القيادات و التنفيذين و الاعلاميين و طلبة المدارس و الجامعات و اعضاء نوادي الطفل ،

post

 

هذا وقد افتتح اللقاء بالسلام الجمهوري ثم عرض فيلم وثائقي من اعداد الطالبة ميرنا وليد بمدرسة نبوية الحابري الاعدادية ببورفؤاد ثم القاء قصيدة بعنوان “نحب مصر ” للطالبة ريتاج مجدي بمدرسة نبوية الجابري و تلا ذلك اغنية وطنية للطالبة جني فيشارة بمدرسة المشير احمد اسماعيل و كلمات الجهات المشاركة حول ضرورة الحرص علي الاحتفال بالمناسبات الوطنية لتعريف الاجيال الجديدة بابطال عظماء ضحوا بحياتهم في سبيل رفعة الوطن

 

هذا وقد بدأ البطل عبد الجواد سويلم حديثه بكلمة حب لاهل محافظة بورسعيد والذي يعتز بهم كثيرا وان بورسعيد تمثل له رمز غالي علي قلبه لدرجة انه طلب من الرئيس السيسي ان يدفن بمقبرة الشهداء ببورسعيد بجوار زملاؤه و اجزاء جسده المدفونة معهم ، حيث انه شارك في اربع حروب

 

قائلا “كان أملي في الله أني أكون شهيد ولما ضربني صاروخ لقيت رجلي الاتنين مبتورين ودراعي وعيني اليمين انطفت”،

وأشار أنه أصيب داخل سيناء في القطاع الشمالي بين القنطرة وبورسعيد عام 1969، وأقام في المستشفى لفترة بسبب الحروق التي أصيب بها وظل لفترة جسمه مغطي بالقطن والشاش فقط.

 

وتم تكريمه من الرئيس جمال عبد الناصر، حيث منحه نوط الشجاعة العسكري، كما كرمه الرئيس محمد أنور السادات، والرئيس محمد حسني مبارك في الاحتفالات باليوبيل الفضي لانتصارات أكتوبر، فقد كُرمت الصاعقة ممثلة في شخصه.

 

ويعد عبد الجواد سويلم هو المجند الوحيد الذي تم استدعاؤه للاحتفال باليوبيل الفضي لنصر أكتوبر عام 1998، والحصول على ميدالية مقاتلي أكتوبر، حيث اختارته القوات المسلحة ممثلا عن مليون و200 ألف جندي، وهو عدد جنود القوات المسلحة في حرب أكتوبر.

 

لم تكن بطولة “الشهيد الحي” في إصابته فقط أثناء حرب الاستنزاف، بل تكمن في إصراره على مواصلة الاشتراك في الحرب بعد إصابته بعجز كلى ليصبح الجندي الوحيد بالعالم الذي حارب ونسبة عجزه 100%.

 

واختتم حديثه لجميع المشاركين خاصة الاطفال والشباب بأن الحرب حاليا هي حرب الشائعات و الفتن و الحرب النفسية و تستهدف هدم الوطن و لابد أن نعي جميعا اغراض هؤلاء ونقف يد واحدة للبناء هذا و اختتم اللقاء بتكريم البطل من مركز النيل و هيئة تنشيط السياحة و بأغنية “فيها حاجة حلوة “مهداة للبطل تكريما لبطولاته العظيمة وان مصر ستظل في محروسة بأمان الله و عظمة ابنائها .

زر الذهاب إلى الأعلى