تصالح مع ذاتك

بقلم / السيد عبد اللطيف حموده

إذا كانت الدنيا حولنا مظلمة،فالنفوس من الداخل هي المعتمة، لذلك يجب أن نعي جيدا بأننا نحن النور وانبثاقه، ووهجه
و نحن اللذين نخلقه، ونوجده، ونشع به على الوجود، فيكون مرآتنا العاكسة التي تعكس روحنا، ويكون السطوع الذي ينير دربنا،
اترك النور يخرج من أعماقك المظلمة، وفجره بلمسة حب لذاتك أولا، ثم بإيمانك، وإخلاصك، وثقتك بالله.. ثم وزعه بكل حب وإخلاص النية على الخلق والكون،
ما أسعدنا بتصالحنا مع ذواتنا فهو الطريق لخلاصنا، وقوة ايماننا واخلاصنا هي هي مجاديف للخير..
المحبة هي همزة وصل بينك وبين العالم وهي النور الذي سينير طريقك، فلتتسع آفاقنا للحب، ولنفتح قلوبنا الموصدةله.

زر الذهاب إلى الأعلى