اللواء /اشرف فوزى.. يكتب.. الأمن القومى المصرى فى مواجهةالتهديدات

كذلك ايضاً لابد من الاشارة الي واحد’’ من اهم التهديدات التي تتعرض لها مصر ويؤثر بشكل كبير علي امنها القومي الا وهو تعرضها للعديد من ” “للهجمات الارهابية “_فهناك العديد من التحديات التي تشهدها المنطقة العربية بصفة عامة ومصر بصفة خاصة , وتمثل تهديداً كبيراً للامن القومي _ سواء كانت مدفوعة من الخارج او عناصر داخلية هدفها الاساسي تهديد الامن وزعزعة الاستقرار , فسيناء التي تُعد جزءاً من الاراضي المصرية قد تعرضت للعديد من الهجمات الارهابية ….فخلال العقد الأخير تحولت سيناء إلى أكبر مركز في العالم لتجمع عناصر التنظيمات الإسلامية المتشددة من جنسيات عربية وغير عربية، والتي استُهلت عام٢٠٠٤وذلك بسلسلة من التفجيرات المتزامنة والتي استهدفت فندق “هيلتون طابا” الذي يقع علي بعد مئتي متر فقط من بوابة العبور بين إسرائيل ومصر , وامتدت الي سنوات لاحقة اخري ، واشتعلت بعد ثورة٢٥ يناير ٢٠١١في ظل حالة غياب أمني تام في سيناء فقد حدثت عمليات جديدة، قُوبِلت تلك العمليات بردٍ قاسٍ من القوات المسلحة المصرية في فترة المجلس العسكري والتي تتمثل في العملية المعروفة باسم “عملية النسر نتيجة ظهور تنظيم يطلق على نفسه اسم “جيش تحرير الاسلام” والذي أعلن اعتزامه “تحويل سيناء الى امارة اسلامية بعد أن يقوم بطرد الجيش والشرطة وقوات حفظ السلام منها” لذلك اشتدت المقاومة بين الطرفين الي ان تم القبض علي عدد من اعضاء هذا التنظيم , كما وُجهت هذه الهجمات بهجمات مضادة من قبل الجيش المصري ؛ حيث استمرت الهجمات ضد الجيش المصري والشرطة المصرية والمرافق الخارجية في المنطقة في عام ٢٠١٢، وأستمرت سلسلة استهداف قوات الشرطة والجيش بسيناء، في السنة التي تولي فيها الرئيس الأسبق محمد مرسي، وكان اضخمها حادث رفح والذي وقع في ١٧رمضان من عام ٢٠١٢ بعد استهداف كمين أمني، واسفر الهجوم عن مقتل ١٦جندياً وضابط , وتوالت الهجمات علي كمائن ومقرات أمنية بسيناء أسفر عن مقتل ٨ أفراد من قوات الامن حتي نهاية عام ٢٠١٢، وقبل عزل مرسي بشهرين وتحديداً في مايو ٢٠١٣ قامت جماعة مسلحة باختطاف ٧جنود مما ادي الي تصاعد العنف وحدثت مواجهات واسعة مع جماعات متشددة تنتمي لتنظيم داعش الارهابي ، وتم تحريرهم بعد عدة مفاوضات , وبعد الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي في ٣ يوليو، كان هناك زيادة في العنف من جانب البدو المسلحين والإسلاميين وأصبحت الهجمات على قوات الأمن المصرية شبه يومية ، مما دفع كثيرين إلى الربط بين المتشددين وجماعة الإخوان المسلمين، والحركة الإسلامية التي ينحدر منها محمد مرسي ، واشتدت المواجهات بعد الإطاحة بالرئيس الأسبق محمد مرسي واستمرت الاشتباكات بين الارهابيين وضباط الجيش , فبدأت القوات المسلحة المصرية عملية عسكرية رئيسية في سيناء، “”عملية سيناء” , ومازالت القوات المسلحة ماضية بكل إصرار في اقتلاع جذور الإرهاب والتطرف نهائياً والاستمرار في تهيئة المناخ الملائم للاستثمار والتنمية الشاملة بسيناء» ,
للحديث باقية

زر الذهاب إلى الأعلى