وفد إماراتى يزور الشركة الوطنية لخدمات الملاحة الجوية لتعزيز التعاون والتنسيق المشترك

خالد حمودة

تقديراً للدور الفعال الذي قامت به وزارة الطيران المدني خلال استضافة جمهورية مصر العربية لمؤتمر قمة المناخ COP27 بمدينة شرم الشيخ، وانطلاقاً من الدور الريادى لمصر فى مجال الملاحة الجوية.. تلقت وزارة الطيران خطاب إشادة وتقدير من سلطة الطيران المدنى بدولة الإمارات العربية الشقيقة أعربت فيه عن تقديرها للدور الكبير الذي قامت به مصر فى التنظيم الجيد للقمة والأداء المتميز والجهد الكبير الذى قام به ضباط المراقبة الجوية المصريين فى التخطيط المتقن لإدارة الحركة الجوية بالمجال الجوى المصرى والذى شهد أعلى معدلات تشغيل وكثافة عالية خلال قمة المناخ حيث تمكنوا من تنظيم وإدارة الحركة الجوية بكفاءة ومهنية عالية وفق أعلى المستويات العالمية ومعايير السلامة الجوية.

ومن جانبه أعرب الفريق محمد عباس وزير الطيران المدنى عن شكره وتقديره لإشادة دولة الإمارات العربية الشقيقة بقطاع الطيران المصري مؤكداً ترحيب الوزارة بالتعاون والتنسيق الدائم بين مصر والإمارات في مجال النقل الجوي مشيراً إلى أن قطاع الطيران المدني المصري يزخر بالكفاءات والكوادر المؤهلة والمدربة على أعلى المستويات في مختلف التخصصات .
وقد طلب الجانب الإماراتى فى خطابه عقد اجتماع مع المختصين بالشركة الوطنية لخدمات الملاحة من أجل التعرف على خطة إدارة الحركة الجوية بالمجال الجوى المصرى خلال مؤتمر المناخ بما يسهم في إستفادة الجانب الإماراتى من الخبرة المصرية في مجال المراقبة الجوية ومناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك حيث تستضيف دولة الإمارات العربية المتحدة قمة المناخ COP 28 خلال العام الحالى .

وقد التقى الوفد الإماراتى خلال زيارته لمصر برئاسة الكابتن أحمد الكلاف مدير عام مركز زايد للملاحة الجوية بدولة الإمارات وضم كلا من عمر سالم مدير عام المنطقة والكابتن صقر عبيد مدير عام التخطيط بمركز زايد مع الجانب المصرى برئاسة الكابتن إيهاب محيى الدين رئيس الشركة الوطنية لخدمات الملاحة الجوية وضم الطيار هشام طنطاوى نائب رئيس الشركة والكابتن أسامة عطا رئيس قطاع المراقبة والكابتن وائل عزت مدير عام مراقبة المنطقة والكابتن وليد مرجان مدير عام المطارات والكابتن طارق غزالى رئيس قطاع الأمانة الفنية بالشركة الوطنية لخدمات الملاحة الجوية.

وقد استعرض الجانبان خلال الاجتماع سبل تعزيز التعاون والتنسيق الدائم بين مصر والإمارات وسبل الاستفادة من الخبرات المصرية وخاصة فى مجال المراقبة الجوية التى حققت نجاحاً كبيراً فى تنظيم وإدارة الحركة الجوية بكل سلاسة وانسيابية رغم كثافة الحركة فى الأجواء المصرية بطائرات الوفود المشاركة فى قمة المناخ والتى تزامنت أيضاً مع كثافة حركة الطائرات التى عبرت الأجواء المصرية فى نفس التوقيت من مختلف دول العالم متجهة إلى قطر قبيل بدء بطولة كأس العالم وهو ما كان مثار إعجاب وتقدير بمنظومة المراقبة الجوية فى مصر محلياً وإقليمياً ودولياً

post
زر الذهاب إلى الأعلى