متولى عمر يكتب.. تنسيقية شباب الأحزاب بتنظيمها وفاعليتها أثبتت أنها تجربة ناجحه…. 

اث سنوات مضت على تدشين تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين نتيجة لدعوة كريمة من السيد رئيس الجمهورية أن يجتمع كافة الشباب المصري تحت كيان واحد من مختلف الانتماءات.أعلن تأسيسها في أبريل 2018، عقب دعوة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لتنمية الحياة السياسية، ودشنت التنسيقية لتكون منصة حوارية بين الشباب من مختلف التيارات السياسية.أعلنت التنسيقية منذ اليوم الأول لتأسيسها أن هدفها، تقوية الأحزاب، وإيجاد قنوات ومساحات اتصال وتقارب مع الدولة، من خلال المشاركة بأوراق عمل ومقترحات ومشروعات قوانين، أو الحوار المباشر مع المسئولين، بالإضافة إلى الحوارات المجتمعية، وعرض الرؤى.تضم التنسيقية في عضويتها مجموعة من الشباب السياسى وممثلين لمجموعة من الأحزاب السياسية يصل عددهم إلى 26 حزباً من مختلف الأطياف السياسية.في نوفمبر 2019 تم تعيين أول دفعة من ٦ نواب المحافظين الشباب من أعضاء التنسيقية شاركت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ب 28 مرشح في انتخابات مجلس النواب المصري 2020 علي القائمة الوطنية من أجل مصر وللتنسيقيه ١٢ عضو بمجلس الشيوخ بالتزامن مع الاحتفالات بحلول عيد الفطر المبارك، يأتى هذا العام ذكرى الاحتفاء بانطلاق فكرة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والتى انطلقت منذ 3 سنوات خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوطنى الخامس للشباب بعنوان «رؤية شبابية لتحليل المشهد السياسى فى مصر»، واستمع فيها الرئيس عبدالفتاح السيسى للشباب ورؤيتهم للحياة الحزبية والسياسية فى مصر.

واستطاعت «التنسيقية» بعد مرور 3 سنوات على تأسيسها أن توسع رقعتها لتضم 25 حزباً من مختلف الأطياف السياسية، وتمكنت رغم الأيديولوجيات المختلفة للمنضمين إليها أن تكون نواة مثمرة بعدما حظيت بثقة الشارع المصرى سريعاً، ثلاث سنوات على الحُلم الأكبر لكل شباب الوطن الذين يرغبون في خدمة بلادهم ورفع علمها خفاقًا عاليًا كما يريد لها القدر.

حُلم أن يجتمع الشباب من كافة الأحزاب المصرية مع اللا حزبيين تحت كيان واحد بغض النظر عن أي أيديولوجيات أو انتماءات حزبية .. اليميني مع الليبرالي مع الوسطي مع الناصري مع المحافظ .. الكل بالداخل ينحي الانتماء جانبًا ولا ينظر إلا لمصلحة البلاد فقط.العمل المستمر سواء الميداني بين المواطنين في الشارع في حملات كبيرة أطلقتها التنسيقية أو مع الهيئات والوزارات لحل أي مشاكل قد تواجه المواطن العادي في حياته اليوميةثلاث سنوات من الاجتماعات المتواصلة وأوراق العمل والحوارات والتي كُللت بالحوار المجتمعي والخاص بالرؤية الانتخابية لجناحي الحياة النيابية المصرية مع كافة أطياف الحياة السياسية من رؤساء أحزاب أو شخصيات عامة.كان لهم القدر أن يكونوا ضمن أنجح وأزهى لحظات التقدم المصري في كافة أصعدة الحياة سواء سياسيًا أو اقتصاديًا ليس فقط على المستوى الداخلي أو الإقليمي بل على المستوى العالمي.

تجربة جديدة على الحياة السياسية المصرية والعمل العام؛ بل وقد تكون هي الأبرز في العقود السبعة الأخيرة.

إن الشباب المصري.. وقود المستقبل والذين يُراهن عليهم السيد الرئيس ويعطيهم الأمل الجاد في المشاركة الكاملة في الحياة السياسية؛ بل ويرفع شعار تمكين الشباب دائمًا وأبدًا… كل التحيه والتقدير لشباب ونواب وأعضاء تنسيقية شباب الأحزاب..

post
زر الذهاب إلى الأعلى