الغائب _ بقلم : نجلاء محجوب

 

بقلم : نجلاء محجوب

تُرَى هل يرد الله لى غائبي !؟يا لوسيندا
هذا شبيه الروح ، يحفظني عن ظهر حب ، محفورة كلماته في الذاكرة ، لا تمحي مهما مرت السنين ، صوته لازال في مسمعي حاضر ، وأراه في كل الوجوه ، فيخفق قلبي بأسمه ، لا يمكن الاستبدال مهما غاب
يا لوسيندا ، لأنه هناك استحالة في وجود الشبيه ، كان له حضور مهيب ، يُنْصَتْ لحديثه ، اسمعه تضئ روحي بحبه ،قست الدنيا عليه فزادته شموخا ، فصار مثل جبل لا تهزه ريح ، تجسدت الرجولة في شخصه ، هذا من رفعت له مملكتي رايتها البيضاء ، هو الغائب الذي يتمني القلب عودته ، تري هل يعود ؟

زر الذهاب إلى الأعلى