” إعلام بورسعيد ” يقيم احتفالية بالذكري ال٦٦ للإنتصار العدوان الثلاثي 

علاء حمدي

عقد مركز إعلام بورسعيد التابع للهيئة العامة للاستعلامات احتفالية بمناسبة مرور ٦٦ عام علي انتصارات بورسعيد الباسلة علي العدوان الثلاثي الغاشم ضد مصر في عام ١٩٥٦ ، و ذلك بالتعاون مع مدرسة عبد الرحمن شكري الثانوية للبنين تحت عنوان ” في الذكرى 66 لعيد النصر .. بطولات بورسعيدية ” بحضور الكاتب و المفكر محمد خضير مدير عام ثقافة بورسعيد الأسبق و الأستاذ عصام صالح مدير مركز إعلام بورسعيد و الأستاذة نيفين بصلة مسؤول الإعلام التنموي و الأستاذ سامي عبد الباقي مدير إدارة المدرسة و مجموعة كبيرة من أعضاء هيئة التدريس و الطلاب .

و تناولت فعاليات اللقاء عرض لنماذج من البطولات التي تحققت في هذه الملحمة النضالية الكبري ، مثل البطل الشاب سيد عسران الذي استطاع أن يخدع الكولونيل البريطاني السير ويليامز حيث قام بوضع قنبلة داخل رغيف خبز و تخيل انه يقضمه و حين اقترب منه نزع الفتيلة و ألقاها عليه و تخلص منه و البطل محمد مهران الذي فقأ البريطانيون عينيه لأنه رفض أن يهين مصر و زعيمها آنذاك جمال عبد الناصر و مجموعة الأبطال بالتشكيل الرابع محمد حمد الله و احمد هلال و حسين عثمان و علي زنجير الذين قاموا بخطف الضابط البريطاني أنطوني مورهاوس ابن عمة ملكة بريطانيا آنذاك .

و استعرض الأستاذ محمد خضير دور المرأة البورسعيدية مثل زينب الكفراوي التي كانت تقوم بتوصيل الذخيرة للفدائيين في عربة طفل و السيدات أفكار العوادلي و زينب ابو زيد و نجوي عبد الغفار و ليلي إسماعيل و سلوي الحسين و أمينة الغريب أم الفدائيين عبد المنعم و يحيي و هادي الشاعر ، و كذا دور أم علي فتحية الأخرس في تضميد جراح المصابين في عيادة الدكتور جلال الزرقاني ، كما تناول أيضا دور الشاب جواد حسني في بورفؤاد و مقاومته للقوات الفرنسية ، و السعيد عبد النبي و السيد البوصي في مواجهة الدوريات البريطانية بحي العرب و تصديهم لدورية فرنسية في شارع كسري ، و قيام الفدائي محمود محمود طاووس رئيس التشكيل السادس بالتصدي للانجليز المتواجدين بالمدرسة الواصفية و القضاء عليهم ، و دور المقاوم فوزي ابو الطاهر بعدم مد البارجات البريطانية بالسولار و البنزين حيث كان يعمل بشركة شل مصر للبترول و تناول أيضا بالشرح عملية نسف تمثال ديليسبس .

كما تناول الأستاذ محمد الدور الآخر للمقاومة من خلال القوة الناعمة و دور الأدب و الشعر في التعبير عن رفض العدوان و أيضا الصحافة و نقلها للأحداث عن طريق وكالات الأنباء العالمية و كذا دور الفن الشعبي من خلال الأغنيات التي رددها الفنان الشعبي البورسعيدي علي آلة السمسمية و التي تتردد الي الآن و أصبحت من التراث الشعبي .

post

و في نهاية اللقاء تم توصية الشباب بضرورة الحرص على قراءة و حفظ تاريخ آبائهم و أجدادهم البطولي و السير على دربهم في حبهم و إخلاصهم للوطن .

زر الذهاب إلى الأعلى