عثمان محمد يكتب .. من سلسلة مقالات مالا يراة الأخرون “يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر”

القواعد الفقهية تخفيف ، وتيسير للأحكام التشريعية ، رحمة من الله.. للبشرية
▪ إن الشريعة الإسلامية السمحاء بنيت علي اليسر ، والتيسير ورفع المشقة ، والحرج عن عبادة وخلقة في الأرض لخدمتهم في طاعة الله وإبتغاء مرضاتة ، ويقول الله في كتابة الكريم ، للدلالة علي ذلك ، “لا يكلف الله نفسآ إلا وسعها” ، “يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر” ، “ولقد يسرنا القرأن للذكر فهل من مدكر” .
▪ فسماحة الدين موجودة في أحكامة ، وشرائعة وأوامرة ونواهيه فالقرأن الكريم ، شريعة الله في الأرض ، ودستور إلهي ليس كمثلة شيئآولا يأتية الباطل فهو ، الحق واليقين والعلم
والتنوير ، وهو سنة الله ، في الأرض ولن تجد لسنة، الله ، تبديلآ ومن منطلق ذلك جاءت( القواعد الفقهية )
يقول الإمام السيوطي :_
كل ماورد في الشرع مطلق ، بلا ظابط منة ولا من اللغة.يتم الرجوع للعرف ،  وذلك من منطق قاعدة ، واحدة فقط ألا وهي
“جلب المصالح ودفع المفاسد” ، وهو مايرجع لة الفقة
▪ إن القواعد الفقهية الكلية ، والفرعية بنيت أساسآ على ، رفع الحرج عن الناس وروعي ، فيها جانب السعة والتخفيف ، فهي(أصول ومبادئ كلية في نصوص موجزة تتضمن أحكام تشريعية عامة ) وهي كثيرة ولا تحصى ولكنها ، في الأساس متفرعة من القواعد الخمسة الكبري وهي:
1–الأمور بمقاصدها بمعنى (إنما الأعمال بالنيات )
2–اليقين لا يزول بالشك بمعني (الشك لا يلغي اليقين )
3–المشقة تجلب التيسير بمعني (ماجعل عليكم في الدين من حرج)وقول الرسول(ص) بعثت بالحنفية السمحة
4-الضرر يزار بمعني قول الرسول لا ضرر ولا ضرار والضرر هنا مايقع بقصد ، والضرار هنا مايقع بغير قصد
5–العادة محكمة بمعني ، ماقالة الرسول ما رأة المسلمون حسنآ فهو عند ، الله حسنآوأستفتي قلبك صدقت ياإللهي فيما قلت
وأحسنت فيما صنعت ولك الشكر علي ما أعطيت فإن رحمتك وسعت كل شئ

زر الذهاب إلى الأعلى