هل يفضل الرجل الزواج من إمرأه مثقفه أم أمرأه عاديه ؟

شهد شريف 

 

الرجل بطبعه ينجذب للمرأة الجميلة، و الجذابة، فالمرأة المثالية بالنسبه للرجل هي الجذابة جسدياً؛ فإن المظهر الجسدي هو ما يُشكل دائماً الانطباع الأول.

 

الأنجذاب بعد ذلك يكون للمرأة المثقفه الذكيه، ينجذب لها الرجل دائما بشكل سريع، و لكن لا يُحب الزواج منها.

post

 

لماذا لا يرغب الرجل في الزواج من امرأه مثقفه بقدر عالي ؟

 

و ذلك لأن في الآونة الأخيره تبلورت شخصية المرأه المستقله و هي المراه المثقفه المكتفية بذاتها،و اشتهرت كثير من النساء في المجالات المختلفة، فعضهن تقوق علي الرجال بكثير من العلم و خدمة المجتمع كما تفوق البعض في عدد من الصفات، سواء صفة فطرية أو مكتسبه، مثل الصبر

و المرأة المثقفه الأن اصبحت تعرف حقوقها و واجباتها فتأبى أن تكون مغلوبة علي امرها.

 

فقد يرى الرجل أن المرأه المثقفه أوانيها فارغه، لا تهتم بزوجها ولا بيتها، و أنها سوف تتعالى علي زوجها خاصةً إذا كان اقل منها ثقافه و غيرها..

 

فقد قال أحد الرجال ” لا تتزوج مثقفة مطبخها فارغ و مكتبتها عامرة تقرأ و تقرأ و عند التحدث معها .. ستقلب الطاولة علي مفاهيمك ”

 

ولكن في الحقيقة أطلق رداً علي ذلك :-

” تزوج مُثقفه فإنها تُساهم في خلق جيل واعي و مثقف قادر علي التعايش بين ذلك و ذا ” فكيف تخلق جيل واعي و تُأسس مملكة أسريه من زوجه غير مثقفة ؟!

أليس يجب ان تكون الأم مُتعلمه لتقوم بتلقين أولادها العلم خاصةً في زمن التواصل الاجتماعي و التحديات التي باتت تُهدد عملية التربية ؟

 

فأصبح الآن الرجل العربي يتهرب من الزواج من الأمرأة مثقفه، لأنه يرى أنها سوف تكون سليطة اللسان، و قوية الشخصية، و لا تطيع زوجها، و لأنها تعرف حقوقعا و واجباته، العيب هُنا ليس في المرأة إنما هو في الرجل الذي يخاف من هذه الصفات، و المُعتقد أنها نقمه و ليس نعمه.

“و هذا يرجع إلي المجتمع العربي الذي لا يزال مجتمع ذكوري” فهو يرى أنه يجب أن يفكر بدلاً منها، ويتحدث نيابةً عنها، و يخطط لها حياتها و مستقبلها و كيف يجب أن تكون، و يقوم بحل مشاكلها الخاصةً و العامه فهي لا يحق لها التصرف في أمورها بمفردها يحب أن تكون في قمة الأحتياج له دائماً.

 

فالرجل الذي يرفض المرأه المثقفه هو نفسه الرجل الذي يرفض تعليم المرأه هو الذي يرغب في خادمه ليس زوجه و لا أم لأولاده هو شخصهُ الذي يشعر دائماً بالدونية.

زر الذهاب إلى الأعلى