أحمد عمر هاشم: اجعلوا ليلة القدر للعفو والتسامح

هند محمد

 

قال عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف الدكتور أحمد عمر هاشم، إن جمهور المسلمين رأوا أن ليلة السابع والعشرين من رمضان هي أرجى الليالي لأن تكون ليلة القدر.

وأضاف خلال احتفالية الأزهر الشريف بمناسبة ليلة القدر من الجامع الأزهر: “إجعلوا من هذه الليلة مجالًا للعفو والصفح والتسامح والترابط ووحده الصف، وجمع الشمل، والوقوف للدفاع عن دينكم الحنيف الذين يتربص أعداؤه به.

وأشار، إلى أن إحياء ليلة القدر يكون بتلاوة القرآن الكريم والتهجد والتقرب إلى الله، وبذكر الله، والاستغفار، والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم.

post

وأكد: “ليلة القدر فيها الفضل الكبير إذ نزل القرآن فيها، وقال الله في كتابه العزيز: “إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ ۚ” في سورة الدخان، وفي سورة القدر ” إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ”.

وأوضح: “ليلة القدر هي ليلة القرآن، وليلة الغفران، وليلة استجابة الدعاء، وليلة يتجلى فيها رب الأرض والسماء على عباده، ويناديهم، حتى يطلع الفجر”.

وتابع قائلًا: “أخفى الله موعدها لكي نستغرق كل أيام رمضان في الدعاء والاستغفار وإحياء ليل رمضان والعبادة والذكر، والرسول صلى الله عليه وسلم أخبره الله بموعد ليلة القدر فخرج النبي ليبشر امته، فوجد رجلان من أمته يتخاصمان فأنساها الله إياها.

ومضى عمر هاشم: “احذروا الخلافات والبغضاء، فالخلافات كانت سببًا في إخفاء الخير عن هذه الأمة.

وأشار: “واجب أمتنا الإسلامية أن تحافظ على كتاب ربها، وأن تعلمه أبنائها، فخيركم من تعلم القرآن وعلمه”.

وشارك في الاحتفالية، وكيل الأزهر الدكتور محمد الضويني، و قام بتلاوة القرآن القارئ أحمد عوض.

زر الذهاب إلى الأعلى