مقتل خمسة أشخاص فى هجمات مسلحة بالقرب من تل أبيب.
أيمن بحر
الإحتلال والضغط وسوء تقدير المعايير من جانب المستعمر العبرى يؤدى الى الإنفجار لدى الفلسطينيين.
مسعفون: مقتل خمسة أشخاص فى هجمات مسلحة بالقرب من تل أبيب. أعلن مسعفون بالكيان الغاصب أن خمسة أشخاص قتلوا فى هجمات بالأسلحة النارية فى موقعين مختلفين بالقرب من مدينة تل أبيب والشرطة ترى من خلال التحقيقات الأولية أن هناك شبهة بعمل إرهابى. وهذا هو ثالت هجوم خلال أسبوع.
ذكرت خدمة الإسعاف اليهودية أن مسلحاً قتل يوم الثلاثاء (29 مارس/آذار 2022) ما لا يقل عن خمسة أشخاص فى ضاحية بتل أبيب، قبل أن يلقى حتفه رمياً بالرصاص. وقالت خدمة إسعاف نجمة داود الحمراء اليهودية إن المسلح قتل خمسة أشخاص على الأقل. وقال رئيس جهاز الإسعاف العبرى إيلي بن للاسف أحصينا خمسة قتلى.
وقالت الشرطة فى بيان إن هناك شبهة بعمل إرهابى فى بني براك واضافت الشرطة يظهر من التحقيق الأولى أن ارهابياً أطلق النار على مواطنين فى شارع هشنايم فى مدينة بنى براك وأصاب عدة مواطنين إصابات حرجة. من هناك إنتقل الى شارع هرتسل وأطلق النار على
مواطنين آخرين. قامت قوة من الشرطة بتحييده. وقالت كذلك إنها “تلقت بلاغًاً بشأن اطلاق نار فى شارع بياليك فى ضاحية رمات غان وأن قواتها إنتشرت فى المكان.
وفى تسجيل مصور التقطه أحد الهواة وشاهدته رويترز على محطات تلفزيون يهودية ظهر مسلح يرتدى ملابس سوداء شاهراً بندقية وهو يسير فى شارع فى بنى براك بضاحية على مشارف تل أبيب العاصمة التجارية للكيان.
وقال شهود إن المسلح أطلق النار فى البداية بإتجاه شرفات شقق فى الضاحية ثم أطلق النار على الناس فى الشارع.
وقال المتحدث بإسم خدمة الإسعاف زكى هيلر “تمت تصفية الإرهابى. ولم يتضح بعد من أطلق عليه الرصاص.
ووكانت وسائل إعلام عبرية ذكرت فى البداية إن أجهزة الأمن تشتبه بأن المسلح ينتمى الى الأقلية العربية فى الكيان، لكنها أفادت لاحقاً بأن مسئولين أمنيين يعتقدون بأنه فلسطينى من الضفة الغربية المحتلة.
وقال موقع رئاسة الحكومة العبرية بالعربية على تويتر إنه فى أعقاب العملية الإرهابية التى نفذت قبل قليل فى مدينة بنى براك، رئيس الوزراء نفتالى بينيت سيجرى الساعة العاشرة مساءً مشاورات أمنية مع كل من وزير الدفاع ووزير الأمن الداخلى ورئيس هيئة الأركان العامة لجيش الدفاع ورئيس الشاباك والمفوض العام للشرطة ومسئولين كبار آخرين.
ويأتي الهجوم بعد مقتل شرطيين ومسلحين إثنين فى مدينة الخضيرة الساحلية يوم الأحد الماضى فى هجوم أعلن تنظيم الدولة الإسلامية أن إنتحاريين نفذاه.
وكان مواطن عربى فى الكيان قد قتل الأسبوع الماضى أربعة أشخاص فى هجوم دهس وطعن فى مدينة بئر السبع الجنوبية قبل أن يقتله أحد المارة. وقالت السلطات اليهودية إنه من المتعاطفين مع تنظيم “الدولة الإسلامية.
ومن جهته دان الرئيس الفلسطينى محمود عباس تلك الهجمات. وجاء فى بيان بثته وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا) عبر رئيس دولة فلسطين محمود عباس عن إدانته لمقتل مدنيين يهود مساء اليوم. وأضاف أن قتل المدنيين الفلسطينيين واليهود لا يؤدى الا الى المزيد من تدهور الأوضاع حيث نسعى جميعاً الى تحقيق الإستقرار.
