” ليبيا ” تشارك بفعاليات الدورة العادية “157” لمجلس الجامعة العربية على المستوي الوزاري

 علاء حمدي
ترأس السيد محمد خليل عيسى وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية بالإنابة عن السيدة “نجلاء المنقوش” وزير الخارجية والتعاون الدولي،الوفد الليبي المشارك في أعمال الدورة العادية “157” لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب والذي عقد بالقاهرة بتاريخ 9 مارس 2022.
وقدم السيد الوكيل كلمة معالى الوزيرة خلال الاجتماع،والتي بيّنت فيها “أن ليبيا شهدت خلال سنوات انقسامات سياسية عميقة انعكست على أرض الواقع في معارك أهلية وصراع على الموارد والسلطة، وانفلات أمني وصولا بحرب بين الإخوة مما أدى لنزوح المئات من العائلات وتهجير بعض المدن واستغلال المجرمين من مهربي بشر وسلاح لهذا الانفلات خاصة على المناطق الحدودية، كل هذا بالضرورة شكّل خطرًا حقيقياً ليس فقط على ليبيا ولكن على المنطقة ككل إلّا أنّ الأمل قد تحقَّقَ في توحيد السلطة التنفيذية بعد انقسام دام سبع سنوات متمثلة في حكومة الوحدة الوطنية وذلك عبر الحوارات التي رعتها الأمم المتحدة، وعلى إثر ذلك شهدت البلاد انتعاشاً ملموسا واستقرارا أمنياً، وباتت آمال الليبيين ترْنُوا لدولة أكثر استقرارًا وازدهارًا تجري فيها انتخابات برلمانية ورئاسية حرة ونزيهة ويتفق فيها الليبيون على قاعدة وأساس دستوري وهو مالم يحدث نتيجة عدم توفر المبادئ الأساسية الأولية من قوانين انتخابية عادلة تضمن حرية المشاركة دون خوف أو ترهيب من أي طرف كان”
وأوضحت معالى الوزيرة في كلمتها التي قدمها السيد الوكيـل أن “الشعب الليبي سئم المراحل الانتقالية، وأنهم موقنون من أن الأشقاء العرب يدعمون هذا التوجه، وصولاً إلى انتخابات عامة تشريعية ورئاسية وختام هذه الكلمة كان بالقول بأن العالم يشهد مرحلة حساسة ومخيفة إثر العدوان العسكري على أوكرانيا، والذي ندينه كما ندين كل تعدي على أي بلد وأي إنسان في هدا العالم”
وقد اعتمد مجلس الجامعة في دورته هذه جملة من القرارات حيث أصدر المجلس قراره بشأن آخر تطورات الوضع في ليـبيا التي تضمنت أبرز فقراته تأكيد مجلس الجامعة على الالتزام بوحدة وسيادة دولة ليبيا ودعم جهود الأمم المتحدة الرامية إلى دعم التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة الليبية انطلاقاً من الاتفاق السياسي الليبي الموقع بالصخيرات 2015 كإطار عام للحل وبموجب قرارات مجلس الأمن ذات الصلة ومخرجات مسار برلين وقمة باريس
وقد أشاد المجلس في قراره بدور الدول العربية والدول المجاورة لليبيا وما تقوم به من جهود لدعم أمن واستقرار ليبيا، مؤكداً على أهمية عقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
هذا وقد استعرض السادة وزراء الخارجية العرب جملة من الموضوعات المدرجة على بنود جدول الأعمال منها اعتماد مقترح الجزائر لموعد عقد القمة العربية المقبلة في العاصمة الجزائرية حيث تقرر أن تكون في الأول والثاني من نوفمبر من العام الجاري
وعلى هامش الاجتماعات التقي السيد الوكيل مع عدد من وزراء خارجية العرب،وزير الخارجية الجزائري ووزير الخارجية المغربي، والوزير الخارجية التونسي والوزير الخارجية الكويتي والوزير الخارجية الإماراتي ووالزير الخارجية الموريتاني،حيث أوصل إليهم رسائل شفوية من السيدة الوزيرة بشأن الأوضاع الجارية في ليبيا.
“ويشار بأن الجمهورية اللبنانية قد ترأست أعمال الـدورة “157” للاجتماع مجلس الجامعة الوزاري وتم الاتفاق على أن تترأس دولة_ليبيا أعمال الدورة القادمة التي ستعقد في سبتمبر من العام الجاري”.
قد تكون صورة لـ ‏‏‏‏٨‏ أشخاص‏، ‏أشخاص يقفون‏‏ و‏نص مفاده '‏دو له ليبيا‏'‏‏

زر الذهاب إلى الأعلى