الرئيس الإنسان «جابر الخواطر»

 

بقلم محمد الجوجري

لله فى خلقه شئون وشجون، فمنهم من فطره على دينه واصطفاه وأعلى شأنه، ورفع قدره ومقامه بقدر اقترابه من دائرة رحمته الواسعة، فسار فى فلك المؤمنين والصديقين، يخطو خطاهم ويتأسى بأخلاقهم وتعتريه رفعة من نفسهم الزاهدة المتعبدة، ومنهم حط من شأنه ومقامه، طالما دنا من دنيا أحبها، وهام على وجهه فيها، وصار أسيرا لملذاتها وشهواتها الفانية، غير عابئ بنهاية محتومة.

الرئيس الإنسان

القرارات التى وجه الرئيس الحكومة بتنفيذها بشأن زيادة علاوة غلاء المعيشة الاستثنائية، لتصبح “600” جنيه، بدلا من “300” جنيه، لكافة العاملين بالجهاز الإدارى للدولة، والهيئات الاقتصادية، وشركات قطاع الأعمال والقطاع العام، زيادة الحد الأدنى الإجمالى للدخل للدرجة السادسة، ليصبح “4” آلاف جنيه، بدلا من “3500” جنيه، لكافة العاملين بالجهاز الإدارى للدولة والهيئات الاقتصادية، وفقا لمناطق الاستحقاق، رفع حد الإعفاء الضريبى بنسبة “25%”، من “36” ألف جنيه، إلى “45” ألف جنيه، لكافة العاملين بالجهاز الإدارى للدولة، والهيئات الاقتصادية، وشركات قطاع الأعمال والقطاع العام، تساهم بقدر كبير في دعم الفئات الأكثر احتياجا والمواطن البسيط في مواجهة التحديات الاقتصادية.

post

“جابر الخواطر” هو اللقب الذى أطلقه كثير من المصريين على الرئيس عبد الفتاح السيسى فى ظل حرصه الدائم على المواطن وجبر خاطر البسطاء والعمل على إسعادهم، وعلى مدار السنوات الثمانية الماضية انحاز الرئيس السيسى للبسطاء على أرض مصر، على المستوى الرسمى والمستوى الإنسانى، من خلال جولاته وحرصه على التواجد بين أبناء شعبه، إضافة إلى المناسبات التى جمعته بنماذج إنسانية حرص على إكرامها ومنحها التقدير الذى يؤكد على كرمه وحسن أخلاقه وتقديره للبسطاء.

وبالطبع لاينسى المصريون المبادرة الوطنية التى أطلقها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى (حياة كريمة) التى تعتبر أهم ترجمة لمواقفه الإنسانية تجاه قطاع كبير من الشعب المصرى، وهى مبادرة متعددة فى أركانها ومتكاملة فى ملامحها، تنبع هذه المبادرة من مسؤولية حضارية وبعد إنسانى قبل أى شيء آخر، فهى أبعد من كونها مبادرة تهدف إلى تحسين ظروف المعيشة والحياة اليومية للمواطن المصرى، لأنها تهدف أيضا إلى التدخل الآنى والعاجل لتكريم الإنسان المصرى وحفظ كرامته وحقه فى العيش الكريم، ذلك المواطن الذى تحمل فاتورة الإصلاح الاقتصادى والذى كان خير مساند للدولة المصرية فى معركتها نحو البناء والتنمية.

من هنا جاء دور مبادرة (حياة كريمة) أحد أهم وأبرز المبادرات الرئاسية لتوحيد كافة جهود الدولة والمجتمع المدنى والقطاع الخاص لهدف التصدى للفقر المتعدد الأبعاد وتوفير (حياة كريمة) بها تنمية مستدامة للفئة الأكثر احتياجا فى محافظات مصر ولسد الفجوات التنموية بين المراكز والقرى وتوابعهم والاستثمار فى تنمية الانسان وتعزيز قيمة الشخصية المصرية، وتهدف المبادرة الى التدخل الإنسانى لتنمية وتكريم الإنسان المصرى وحفظ كرامته وحقه فى العيش الكريم لإحداث تغيير ملموس لتكريس كافة مجهودات العمل الخيرى والتنموي.

وللحديث بقية…

زر الذهاب إلى الأعلى