مريم عماد ..تكتب..هل يتسع ذلك الكون لنفسي

” هل يتسع ذلك الكون لنفسي ”

وكأن روحي تريد أن تفيض تهلالا

ولكن بداخلها ثقب كبير يمتصها ويمتص كل ماهو يجعلها تملع

وأصبح شكلي الخارجي باهتا ..فقط أصبح يتاقلم مع واقع مزيف

تري يا نفسي هل انتي تريدي فقط ان تجلسي علي كرسيكي المتحرك وانتي تقرأين الاخبار وتلعني ذلك العالم ..ام انتي ذلك الطفل الذي يريد أن يتارجح وأن ينسي ذلك العالم ؟!

post

في الحالتين أعلم انك في حرب ..ولكن الاشرس هو انكي تحاربين روحك !

أنك بداخلك قصص وروايات تحتاج لأشهر وربما لسنين من خيبات وصدمات وأفراح ولكنك فضلت السكوت في محاولة فاشلة لكي تنسي ..ولكن كل الحق انها ظلت تتسع لتشغل روحك

هل تتمني أن تعودي بسذاجتك وبطفولتك ؟! ..فقد كرهتي كونك تفكرين في كل خطوة وتتضاعف فوقك الأحمال

البعض يرؤانك تبالغ .. وقد أكون أجد أن احيأنا كنت اتمني كون ذاكرتي ضعيفة كي لا تتذكر أغلب التفاصيل ..وكنت قد اتمني أن لا أكون انا اول من أقوم بتعذيب نفسي بعد أية كلمة او موقف كانه فرض علينا أن نكون أشخاص أخري غير أنفسنا طول الوقت

زر الذهاب إلى الأعلى