مريم عماد..تكتب..الكتمان

ظل صامتاَ ولكن بداخله كان يحرقه نيران اشعلها بنفسه

هو كان يتألم ولكن لم تبوح له بعد الفرصة ليفرغ ما بداخله

فاختار أن يدفن ما يؤلمه ويدفن نفسه معه

لما يا عزيزي اختارت لنفسك اصعب طريق ؟!

أليس في ذلك العالم أذنان فقط تستمع لأنينك ولصراخك ؟!

post

ألم تجد من يفهمك وأنت متالم إلي تلك الدرجة ؟!

ولكنك مخطئ

أحزن واصرخ بما يؤلمك فأنت أنسان لست مديناَ لهذا العالم بأي شئ .. ولست مطالب بأن تتمثل بالقوة طول الوقت

ولكنك إن اختارت أن تبوح عما بداخلك وتبحث عن من يفهمك ..أختار بعناية فالروح تميل لمن يسمعها ويري ضعفها ويقبلها كما هي

كما يمكنك أن تبكي فقط إلي الله ستجده يفهم بعثرة كلماتك من دون أن تتحدث بأي كلمة

وستجد أن جبلاَ كبيرا نُزع من علي كتفيك

ولكن أرجوك بان لا تتراكم في داخبك الهموم فأنت بذلك تغرس سكينتك في كل مرة ..ألي ان يفوت الأوان وتنفجر ومن الممكن أن لا تعود.كما كنت وتصبح سخصا غريباَ عن نفسك

فأرحم نفسك يا عزيزي ..لا يوجد ما يستحق في تلك الحياة الغريبة

زر الذهاب إلى الأعلى