عبير عبد السلام..تكتب..طاقه الحب

الكون كله من خلق الرحمن سبحانه وتعالى

اذا بعثت طاقه حب سوف ترتد لك أضعاف مضاعفه من طاقه الحب

اذا ما تبعثه يعود اليك أضعاف مضاعفه إذن

الحب هو أقوى طاقة في الوجود، بالحب تبنى أمم وتنهار حضارات.. الحب هو الأساس الذى تبنى عليه هذه الحياة، ومن منا لا يحب، من منا تخلو حياته من أشكال مختلفة للحب،

ما نقصده هنا أن الحب هو حجر أساس البشرية ولولاه لما كنا هنا اليوم، علينا أولا أن نتخيل عدة دوائر تدور حول بعضها البعض , بدايتها دائرة صغيرة جدا حولها عدة دوائر أكبر فأكبر. الدائرة الأصغر حجما وتعتبر مركز إطلاق طاقة الحب، إن هذه الدائرة على الرغم من ضآلة حجمها إلا أنها أساس الحب ومركزه وهي تمثل ” حب الذات “، إن لم تحب نفسك فلن تستطيع امتصاص، وإرسال طاقة الحب هذه.

post

الدائرة الأكبر حجما وهى دائرة الأسرة، هذه اللبنة التي تخلق الحب فينا منذ أولى لحظات ميلادنا، فعندما تحتضن الأم صغيرها بين ذراعيها الحانيتين يبدأ معنى الحب أن يتجلى في حياة الإنسان، ويبدأ إطلاق هذه الطاقة العظيمة لتستمر فى مسارها حتى يفنى عمر الإنسان.

فلننتقل إلى الدائرة الأكبر، الدائرة الثالثة هى دائرة الأصدقاء والجيران،

الدائرة الأخيرة هي دائرة الوطن.. حب الوطن، فهى تبعث طاقة عظيمة يعنونها الفخر والاعتزاز.

زر الذهاب إلى الأعلى