عبير عصام سيده الاعمال الشهيره بسيده أكتوبر تحتفل وتكرم الامهات مع كوكبه من رواد العمل العام .
كتبت هويدا عوض احمد
مازلت أجواء عيد الام تخيم علي الأجواء المصريه وتثير الشجن بالأحضان والحب ورد الجميل من الأبناء لأمهاتهم .
السيده عبير عصام وجه مضيء مشرف في سماء مدينه اكتوبر التي بنت معظم مبانيها ومجتمعاتها السكنيه اعطت ومازلت تعطي لمصرنا الحبيبه وللوطن العربي النموذج المشرق الناجح المثابر والعمل الدؤب منذ اكثر من عشرين عاما تعمل ليلا ونهار حتي احتلت الصداره بين سيدات الاعمال في مصر والعالم العربي ..
آلت علي نفسها ان تعطي بكل حب لوطنها من وقتها وأموالها وجهدها للعمل العام فلا تدخر وسعا في كل مناسبه عامه او خاصه حتي تجمع شمل الوطنين لتكون مثلا يحتذي به في العطاء والرقي بروح غايه الوطنيه وغايه في الإخلاص لوطنها الحبيب مصرنا الغاليه
وبعين الكاتب والمحلل أري ان هذه السيده نالت شهرتها الواسعه ليس فقط لنجاحها في المعمار وامتلاكها لأكبر مؤسسه معماريه وعقاريه في الوطن العربي لا بل لأنها تمتلك قوه ذهنيه جباره في الإداره البشريه وتنظيم منقطع النظير في إدارتها لفكرها وقبل كل ما تقدم فهي تملك اغلي من المال قلب ماسي بالغ النقاوه تشعر بالالم الآخرين وتنهار باكيه عندما يلمس قلبها عوذ لاسر لاناقه لهم ولا جمل في هذه الحياه
أرها في دور الأيتام مجدده ومحتضنه وفي المشافي تزور وتهدي بكل حب كل ما يحتاجه المرضي
وأراها في الصعيد فهي إبنته الباره التي لم تترك محتاج في قريه او نجع او كفر إلا ووصلت له يداها الحانيه التي تطيب الخاطر وتطعم الجائع وتكسوا المحتاج .تعمل في صمت دون رياء أو سمعه فهي تريد وجه الله الكريم
فهي مكتمله المكانه وعاليه المقام وشهرتها تخطت الحدود واسرت القلوب بحبها البالغ وتواضعها الجم وكائنها بلسم شافي بمجرد رؤيه طاقه النور التي تشع من وجهها
واليوم جمعت بعض الامهات باسرهم تكرمهم وتدخل السرور علي قلوبهن وعلي قلوبنا جميعا بلمسه حنان أم ورقي سيده سادت بخدمتها لأبناء وطنها
السيده عبير عصام تحتل مكانه في قلوب كل من يعرفها بأياديها البيضاء وبوطنيتها البالغه