حوار الدكتور أشرف كمال رئيس ملتقى مبدعى رواد العالم

رانيا بخارى
فى ظل تراجع مؤسسات الدولة فى القيام بمد جسور الثقافة بين المجتمعات العربية تنادى دكتور أشرف كمال الصحفى بجريدة الوفد والكاتب والمؤلف بتاتسيس هذا الجسم الثقافى لسد فجوة الثقافة العربية ساعيا إلى إحداث حراك ثقافى عربى يعكس موروثنا الثقافى العربى والافريقى
الاديب الدكتور الشاعر الصحفي أشرف كمال …. كاتب صحفي بجريدة الوفد …. عضو نقابة الصحفيين المصرية … رئيس النقابة العامة للصحافة والطباعة والاعلام والكتاب والمفكرين والقنوات الفضائية المصرية … من صعيد مصر المحروسة – حاصل علي 3 شهادات دكتوراه فخرية في الأداب والثقافة وفنون الصحافة … رئيس مجلس ادارة ملتقى رواد ومبدعي العالم …. الرئيس الشرفي لجمعية جوهرة عروس البحر الدولي التونسية … الرئيس الشرفي لمجلس إدارة راديو البستان – رئيس تحرير جريدة صدي مصر المصرية…شارك في احياء واقامة مهرجانات دولية عربية …شملت دول ( سوريا – لبنان – تونس – مصر ) ، له مؤلفات لثلاث مجموعات قصصية قيد الطبع ( بئر الخيانة – الذهاب الي الحب – العشق والدم ) وديوان شعر بعنوان تراتيل العشق .
السؤال الأول ، متى تم تأسيس ملتقى رواد ومبدعى العالم ؟
تم التأسيس في بداية عام 2020 والذي بدأ خطوات ثابتة في ضم وجمع وعمل توأمات ومشاركات مع الجمعيات ومؤسسات المجمتمع المدني والمنظمات والنقابات المهنية ، في كافة المجالات ، الثقافة ، الأداب ، الفن ، الإجتماع ،للوصول إلي كافة ربوع الإنسانية ، وخلق بيئة ثقافية ذات اهداف واطروحات واضحة تعمل علي رفد الحركة الثقافية
السؤال الثانى ، مالهدف منه ؟
ان ملتقي مبدعي العالم ، والذي يضم جمعيات اهلية ومؤسسات مجتمع مدني ونقابات بدول ( مصر – تونس – سوريا – لبنان – الجزائر – العراق – المغرب – الاردن – السودان – اليمن – ليبيا – تشاد – الصومال – فلسطين – المانيا – رومانيا – كندا- موريتانيا- فرنسا – جنوب السودان ) ، هو في الاساس منظمة ثقافية اجتماعية فكرية تعليمية لا تتوخى الربح ، وتهدف لرفع مستوى الانسان بشكل عام وتمتين الصلات بين كافة المثقفين ، ودعم الطاقة الشابة الناشطة في الشأن الاجتماعي .
ويعمل الملتقى على جمع الشمل وفتح باب الحوار بين الفعاليات المثقفة ، وصولا الى تذليل الكثير من المصاعب، لتوحيد وتنسيق العمل المشترك بين الهيئات التي نذرت نفسها لخدمة الانسان ، والتي تحمل نفس الهم والطموح. ويعمل أيضا على تطوير الثقافة والتربية والتعليم والاعلام والصحة العامة ، وتنمية الوعي الاجتماعي عند شخصية المواطن بمختلف جوانبها الروحية والفكرية والعاطفية والجسمية ، ويزيد من ثقته بنفسه وتحثه على الاندماج الكلي في أصالة الانسان .
ليصبح قادرا على حمل رسالة المعرفة ، في تقوية القيم الحضارية ، والانسانية في الحق والمحبة، والعدالة ، والمساواة والحرية والديمقراطية ، واحترام كرامة الانسان ومهيأ لبناء حضارة منفتحة على قبول الآخر ، على أسس انسانية يتجلى فيها التعاون والتعلق بالحياة الجماعية وتفضيل المصلحة العامة والاستعداد للعطاء والتضحية في سبيل الشأن العام واعلاء شأن الوطن والمواطن ضد الباطل والتخلف والاستغلال والاستبداد . أن ملتقي مبدعي ورواد العالم ، يهدف لبث رسالة انسانية في شتى بلادنا العربية والأفريقية والأوربية ، في ان يقيم أعمدة التلاقي ، ويشرع أشرعة التواصل الإنساني الراقي ، من خلال ارساء قواعدها بنجاح في مختلف بلاد العالم أجمع ، وليصبح له صوتُه المسموع والمؤثر في كل البلاد العربية والأفريقية والأوربية ، ونطمع أن يصل صوتنا إلى كل ربوع الإنسانية ، لا غاية لنا إلا أن نرتقيَ بأنفسنا وبقيمِنا وبعروبتِنا ومُثُلنا العُليا ، نرفع رايات الحب والسلام ، ونسمو بكل ما هو إنساني وراق فلنرفع معا شعار الحوار والحب والسلام .
أخذين علي عاتقتنا ، بكل أرجاء الوطن العربي أجمع ، مسؤولية تحصين المجتمع وحماية مستقبل أبنائه، وتلاحم الإنسانية لتنمية كافة أشكال الوعي المكتوب والمسموع والمرئي المتبني التعبير عن كافة ما يشغل الإنسان داخل المجتمعات شعرا ورواية مسرحا وسينما فنا وعلما اجتماعيا وإنسانيا … لتتسع أرض اللقاء وفتح الاّفاق مع الاّخر في احترام متبادل لتعميق الفكر المشترك ، كما لم نغفل علوم الصحافة والإعلام ، لأثراء المشهد الثقافي العربي ، ومد جسور التواصل والعمل المشترك ، لشحذ طاقات العمل الإبداعي والارتقاء بالفرد والجماعة .
وتبني ملتقي مبدعي العالم ، في برامجه المقترحة ، تنظيم المهرجانات والملتقيات الدولية ، لتبادل الثقافات ، و تعزيز الحوار بين الحضارات، واحترام التنوع الثقافي ، والتزامه بالمعايير الدولية المتقدمة انطلاقا من الرصيد التاريخي العريق وهويته الأصيلة، القائمة على التفاعل الإيجابي بين مقومات الوحدة والتنوع، والذي يكرس المزج المتناغم بين روافد الهوية الوطنية، والتشبث بالقيم الكونية، وبقيم الانفتاح والاعتدال والتسامح والحوار، والتفاهم المتبادل بين الثقافات والحضارات الإنسانية بتلاحم وتنوع مقومات الهوية الوطنية، الموحدة بانصهار كل مكوناتها،فهي الضامنة لاحترام معتقدات جميع مكونات المجتمع ، وصيانة تقاليده العريقة، المبنية على الانفتاح والتفاعل الإيجابي، حفاظا على الأمن الروحي للعالم في إطار القيم الحقيقية وشعائر الأديان السماوية ، الداعية للاعتدال والتسامح، والابتعاد عن الظلامية والتطرف.
فكافة الطوائف المختلفة ، تعيش جنبا إلى جنب في المشرق و المغرب، وأبانوا عن روح التعاون والتوافق والتسامح، وعلاقات التبادل القوية التي نسجت عبر القرون ، حيث مكن هذا التعايش من الإسهام بنصيب وافر في تطور الفكر والمعرفة، وازدهار الفنون والحرف، وإثراء الحضارة الإنسانية وسبيل الحكمة، الذي يحثنا على جعل الحوار بين الحضارات والثقافات أولوية ملحة، خاصة في ظل ما يعرفه عصرنا الراهن من اهتزاز في المرجعيات، وتنامي ظاهرة التطرف والإرهاب الإيديولوجي، والجريمة العابرة للحدود، وتزايد الكراهية العرقية، وكل أشكال التمييز. إن الحوار البناء والمستمر بين مثقفي الدول، وتكثيف الملتقيات والمهرجانات الدولية حول تفاعل الثقافات والتعايش وقبول الأخر ، والعمل على إشراك الشباب والمجتمع المدني في أشغالها، كلها وسائل ستساهم في مواجهة نزوعات التعصب والانغلاق، بطرق سلمية وحضارية، فإن الواجب الأخلاقي يقتضي العمل على تعزيز سبل التعارف والتفاهم والتواصل بين الشعوب، واستثمار ا





