وبعد ما كبرنا سمعنا الرسالة من حكيم المصطبة!!

مصطفي السبع
هتشتغل كتير.
وهتنجح كتير.
وهتكمل مشوار اتفرض عليك.
وكل ما تكبر فترات نومك هتقل.
دماغك وفكرك شغالين ال24 ساعة فى تواصل دائم حتى وانت نايم
عايش الواقع بحذافيره.
خلاص مبقتش عارف تحلم لانك حاسس ان الوقت فات ولازم تعيش الواقع بكل بمن فيه وعليه.
يعني شايف حياتك الواقعية ليل ونهار وانت صاحي وانت نايم.
هتحاول تهرب لكن مفيش مسالك للهروب انت خلاص فى مكان مغلق بالواقعية ومينفعش تحلم لأنك لو حلمت مش هتكمل لأنك وصلت إلى ما كنت تحلم به وانت صغير.
( والمثل اللى بيقول لو بطلنا نحلم نموت) المقصود هنا مش الموت اللى بنفارق فيه الحياة .
الموت هنا الحياة اللاشعورية المفروضة علينا اللى خلاص أصبحت نهاية المطاف اللى لما نبطل نحلم هتموت الفكرة اللى جوانا. وهنا المقصود به الشباب اللى لسه فى بداية المشوار اللى لازم يحلم وهو فى بداية حياته عشان يقدر يعافر ويحقق النجاح اللى عاوزه لما يوصل لمرحلة الحياة الواقعية المفروضة عليه واللى ساعتها مش هيعرف يحلم تاني لانه خلاص وصل للمحطة اللى ميعرفش يحلم فيها تاني.
هيبدأ مشواره الحقيقي والفعلى والواقعى عشان يكمل نجاحه.
الواقعية هى الحقيقة اللى المفروض منهربش منها أما الحلم ده خيال
مهما حلمنا مش هنحقق حاجه ومفيش حلم بدون واقع.
ولما توصل لتلك النتيجة انك خلاص مش عاوز تحلم وعايز تعيش
بالواقع بس يبقي انت كده نجحت فى تحقيق حلمك.
ماهى دى لازم تكون نتيجة كل حلم حلمته فى بداية حياتك انك تصل لمحطة الواقع اللى بينسيك الحلم ويخليك متحلمش تانى
عْش فى الواقع لأنك وصلت للمحطة اللى تقدر تحقق فيها أحلام الماضي وخلى دايما طموحك يعزز واقعك وليس حلمك!





