كرار حيدر … كيف يمكن ان يطور الممثل مهنته

الملاحظة والخيال

إن الممثل الجيد يبني في نفسه عادة ملاحظة الآخرين وتذكر طريقة تصرفهم . فلو قبل ممثل دور رجل عجوز ، على سبيل المثال ، فيمكنه التحضير للدور جزئياً بملاحظة كيف يمشي المسنون وكيف يقفون وكيف يجلسون .

غير أن هذه طريقة تمثيل معقدة ولا يجب استخدامها إلا بعد أن يطور الممثل فهمًا شاملاً وعميقًا لها .

ويتعلم الممثلون فهم الآخرين بفهم ذواتهم وقدراتهم العاطفية قدر المستطاع .

· التركيز

post

يعد التركيز شيئًا مهما للممثل .

يجب أن يكون الممثل قادرًا على زج نفسه في مواقف خيالية لحجب جميع المؤثرات الخارجية عنه ، موهمًا نفسه بأنه لا يمثل بل يقوم بدور حقيقي .

ينبغي على الممثلين التغلب على مشاكل متنوعة ومعينة في كل مرة يمثلون فيها دورًا جديدًا ، خاصة في المسرحيات التقليدية .

وتحتوي هذه المشاكل عادة على :

1- تحليل الدور

2-الحركة والإشارة

3- مميزات الصوت

4- الاقتصاد والبناء

5- الأداء الموحّد.

 

1- تحليل الدور :

يبدأ بدراسة المسرحية بشكل إجمالي ، يركّز بعدها الممثلون على الأدوار الخاصة بهم . إن أول ما يقومون به هو تحليل خصائص الشخصية المختلفة مثل : المظهر والوظيفة والمكانتين الاجتماعية والاقتصادية والسمات العامة .

2- الحركة والإشارة :

هما الطريقتان اللتان يصور فيهما الممثل طريقة مشي الشخصية المسرحية وقامتها وإشاراتها ومميزاتها الجسمانية الخاصة. صحيح أن المخرج يعرض إطار حركة الشخصية العام

3- ميزات الصوت :

نعني بها خصائص الشخصية الصوتية . يحدد الممثلون الميزات المرغوبة في الصوت ويوائمون أصواتهم بناء على هذه الميزات. يمكن أن يتطلب دور معين طبقة صوت حادة

4- الاقتصاد والبناء :

يحتويان على الطرق التي يقتصد فيها الممثلون في قواهم لدفع هذه القوى إلى الذروة عند الحاجة . فمعظم الشخصيات تتغير أو على الأقل تتطور أثناء عرض المسرحية

5- الأداء الموحّد :

يعني الإحساس بالتناغم والترابط اللذين ينتجان عن جهد الممثلين التعاوني الشامل .

زر الذهاب إلى الأعلى