إنطلاق فعاليات القمة الدوليه للمرأه المصريه في دورتها الثالثه

كتب : ماهر بدر

وسط اشادة بمكتسباتها في عهد الرئيس السيسي

انطلقت فعاليات القمة الدوله للمرأه في نسختها الثالثه وعقد المؤتمر بمشاركه المركز الافريقى لصحة المرأة التابع لوزارة الصحة وتحدثوا عن المبادرات الرئاسية ومبادرات وزارة الصحة لدعم البحث العلمى ونشر الوعى فى مجال صحة وتنمية المرأة فى مصر، ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وحوض البحر المتوسط.

وياتي انعقاد المؤتمر في إطار الجهود الدوليه وكذاك مسار الدوله لتمكين المرأه وزيادة اندماجها في المجتمع والحياه العمليه وقد اكدت العديد من الدراسات العالميه أن المرأه اكثر قدرة علي المشاركه في اداره المواد الاقتصاديه وتحقيق نتائج افضل.

وقال الدكتور احمد الشال رئيس شركه اكسباند المنظمه للمؤتمر ان للمراه حقا مكتسبا في الحياه فهي الشريك الأساسي في عمليه الاصلاح المجتمعي ومشاركتها مقياس لتقدم المجتمع كما رصد المؤتمر التحديات التي تواجه المرأه اثناء العمل وتغير النظره النمطيه لدورها في صنع القرار من خلال تثقيف وتوعيه المجتمع.

post

واضاف دكتور الشال أن الجديد هذا العام التنوع الكبير في شكل الموضوعات التي تم مناقشتها بحيث تكون مرتبطة بكل القطاعات والصناعات في مصر سواء القطاع الخاص او القطاع الحكومي والتنوع أيضا في المتحدثين وهم كوادر عظيمة وملهمة يحب اي شخص الاجتماع بهم والاستماع الي قصص نجاحهم وكيف أثرو في عملهم ومجتمعهم وهن من جميع القطاعات و كلهن رائدات في مجالتهن مثل د. غادة مكادي – مدير عام الشراكات بمنظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف، ود. أميرة طهيو مدير المركز الأفريقي لخدمات صحة المرأة سابقا، أ. نهلة زيتون – أخصائي أول الحماية الاجتماعية – البنك الدولي ود. مي البطران – عضو “مجلس النواب المصري”، أ. نادين عبدالغفار رئيسة مؤسسة Art D’Égypte وغيرهن من الشخصيات البارزة. والجدير بالذكر الإقبال اللافت من الحضور حيث شهد المؤتمر مشاركة واسعة لأكثر من 250 شخص من المهتمين بقضايا المرأه وصحتها.

اما عن مكتسبات المرأة في عهد الرئيس السيسي فهي كثيرة فهناك مكتسبات حصلت عليها في السنين الأخيرة وأصبح من الواضح والملموس الاهتمام الكبير بدورها والذي تجلي في جميع القطاعات والوزارات والهيئات وأصبح هناك مبادرات كثيرة لدعم المرأة و صحتها و أيضا التكريم المستمر من الرئيس في العديد من الاحتفاليات والذي يعكس دعم الدولة للمرأة.

وطالبت الدكتورة غادة مكادي احدي المكرمات بالمؤتمر ومدير عام الشراكات بمنظمه الامم المتحده للطفوله اليونسيف جميع طوائف المجتمع بالتكاتف من أجل تحقيق المساواة فالحكومة لن تستطيع وحدها مؤكدة انه بالرغم من تحقيق بعض التقدم، فلا تزال الفجوة كبيرة بين الرجال والنساء من حيث المشاركة في سوق العمل ويكفي معرفة أنه لا يوجد اقتصاد متقدم أو متوسط الدخل قام بتقليص الفجوة بين الجنسين إلى أقل من 7 نقاط مئوية .

زر الذهاب إلى الأعلى