زبيدة حمادنة ” تؤكد أن الجزائر وافقت علي تسهيل إجراءات منح التأشيرات 

 

 

علاء حمدي

 

قامت الدكتورة زبيدة حمادنة – عضو المركز العربي للإعلام السياحي بسرد تجربتها في الجزائر ضمن وفد المركز العربي للإعلام السياحي والذي زار دولة الجزائر مؤخرا حيث استعرض كافة سبل التعاون في مجال السياحة في الجزائر وكيفية الاستفادة من أعمال المركز العربي للإعلام السياحي والتي تعود بالنفع لوضع الجزائر علي خارطة السياحة العالمية .

post

 

وتطرقت الدكتورة زبيدة حمادنة خلال انعقاد جلسات عمل مشتركة بين الجانبين الي موضوع الصعوبة في الحصول علي التأشيرات السياحية في دولة الجزائر حيث وافقت السلطات الجزائرية علي تسهيل إجراءات منح التاشيرات لدخول الجزائر .

 

ثم أكدت حمانة انه قام وفد المركز العربي للإعلام السياحي بحضور افتتاح معرض الاسفار بحضور عدد من السفراء والوزراء وقام وفد المركز العربي للإعلام السياحي بالمشاركة في ورشة تفاعلية حول مستقبل السياحة بالعالم العربي تزامنا مع مناسبة اليوم العالمي لسياحه ثم قام بجولات تعرفيه متعددة إلي أهم معالم السياحة وهران ويتبازه برعاية وزير السياحة .

 

وأكدت حمادنة انه تم زيارة تيبازة والتي تعد إحدى المدن الجزائريّة التي أسّسها الفينيقيّون، حيث كانت واحدةً من أهمّ المستعمراتِ التجاريّة التابعة لهم، ومعنى اسمها هو الممرّ، وهو لفظ مأخوذ من اللغة الفينيقيّة، وسمّيت بهذا الاسم نسبةً إلى أنّها كانت ممرّاً بين مدينة الجزائر ومدينة إيول، وتقع جغرافياً على ساحل البحر الأبيض المتوسّط، حيث إنّها تبعد مسافة 75 كيلومتراً من الجهة الغربيّة من مدينة الجزائر

 

وتحتوي تيبازة على الكثير من المعالم السياحيّة، والتاريخيّة، والأثريّة، ومنها: المدرج: والذي يقعُ على مقربة من مدخل الحديقة، ويعتبر مِن أول المباني التي طرحت نفسها، ويحتوي المدرج على الأسوار العالية، والبوابات الرئيسيّة، والأقواس التي تدعم المدرّجات، وأبواب الساحة. المعابد مثل: المعبد الجديد، والمعبد المجهول. الضريح الملكيّ الموريتاني الذي يعرف باسم قبر الرومية، والذي يقع في الطريق المؤدّي إلى منطقة سيدي راشد، ويمتازُ الضريح بانعكاس أشعّة الشمس الذهبيّة على مياه البحر، وتحيطُ به الأشجار الكثيفة، وقد اكتشفه دريان بيربروجر عالم الآثار الفرنسيّ، ويحتوي الضريح على نقوش تمثّل صورة أسد ولبؤة، وأروقة، والمبنى. مقبرة الحالفهي: الواقعة خارج أسوار تيبازة، وهي مقبرة تابعة إلى بازيليك القديس. كنيسة سانت الصلصا. تابوت فابيا الصلصا. الحديقة الأثريّة الواقعة على مشارف الجهة الغربيّة لتيبازة، وتحتوي على كلٍّ من متحف، وميناء، ومعالم. جدول المنسا. الصلصا المقدسة هيل. بقايا آثار الكولومبيباريوم. الكنائس الثلاثة وهنّ: كنيسة البازيليكا الكبرى، وكنيسة بازيليكا إسكندر الواقعتان في التلة الغربيّة، وكنيسة بازيليكا القديسة سالسا الواقعة في التلة الشرقيّة

 

كما تم زيارة مدينة وهران الجزائرية السياحية والتي تعد ثاني أكبر مدن الجزائر بعد العاصمة من حيث عدد السكّان حيث يبلغ عدد سكُانها حوالي 852٫576 نسمة، وتلقب بالباهية وتقع شمال غرب الجزائر وتبعد 432 كيلو متر عن العاصمة وتطل المدينة على خليج وهران مما جعلها مركزاً اقتصادياً وميناءً بحرياً ، وتحوي المدينة العديد من الاماكن السياحية مما جعلها من اهم مدن السياحة في الجزائر ، وقد ساهم التنوع الحضاري في المدينة بزيادة اماكن السياحة في وهران .

 

وأشارت الدكتورة زبيدة حمادنة – عضو المركز العربي للإعلام السياحي إلي تسارع العولمة السياحية في السنوات الأخيرة باطراد نمـو القطاع السياحي وتدفقات الاستثمارات الأجنبية المباشرة ، والازدياد الحـاد في نشاطات الشركات السياحية المتعددة الجنسيات ،أما بالنسبة لتأثير العمليات الاقتصادية في المجـال السياحي في أقطار الوطن العربي، فالكثير يرى أن هذه التأثيرات متضاربة ومتناقضة، فهي تقلص دور الدولة كجهاز مستقل يسيطر على القطاع السياحي .

زر الذهاب إلى الأعلى