الإعلامى جاسم العوادي … جلد الذات وتأنيبها.. أمر إيجابي أم سلبي

جَلد الذات وتأنيبها.. أمر إيجابي أم سلبي؟
اقرأ هذه المقالة لتساعد نفسك على التخلص من هذه العادة السلبية..

ويعتبر الشعور بالذنب شعور لا إرادي ويصعب على عدد كبير من الناس التخلص منه والتخلص من هذا الشعور عليك الاتى

المواجهة

إذا كنت تشعر بالذنب بانتظام، بسبب شيء ما فعليك مواجهة هذا الشيء وعدم التهرب منه، حيث لن يؤدي تجاهل هذه الأشياء إلى علاجها، ولكن قم بمواجهتها بشكل إيجابي من خلال تحديد السبب الحقيقي للشعور بالذنب ومعالجته،وفضل آلا تلقي له بالًا إذا كان بسيطًا.

تصحيح الأخطاء

post

إذا ارتكبت خطأ حقيقي فلا تهدر طاقتك في الشعور المبالغ فيه بالذنب، فيمكنك مثلًا الاعتذار للأشخاص الذين أغضبتهم، أو تصحيح الفكرة الخاطئة التي أخذتها عن شيء ما، قد يساعدك ذلك على تخطي الموقف بدلًا من جلد الذات.

توقف عن لوم الآخرين

من الطبيعي أن ترغب في توجيه أصابع الاتهام عندما تشعر بالذنب لأشخاص آخرين، حتى لا تشعر بالذنب، ولكن هذا لن يساعدك في شيء، والأفضل أن تتحمل المسؤولية تجاه الشيء الذي يسبب لك الضيق ومحاولة حله بشكل ما.

تحمل المسؤولية

إذا كان سبب شعورك بالذنب هو تدني احترام الذات، وإذا كنت تشعر أنك لا تستحق أي شيء جيد، فهذا ينتج عن قلة الثقة بالنفس، الأمر الذي قد تستغرق معالجته وقتًا ولكنها غير مستحيلة، وذلك من خلال التركيز على مواهبك ومهاراتك وصفاتك الإيجابية، ومحاولة تعزيزها أو ترجمتها على أرض الواقع في صورة أفعال، وكن على علم أنك تستحق الأشياء الجيدة.

التصالح مع الذنب

الذنب موجود دائما إذا لم تكن متصالحًا مع ذلك، فلن تخرج من دوامة لشعور بالذنب أبدًا، ويمكنك تذكير نفسك، بأنك قد تشعر بالذنب حتى ولو لم تكن مخطئًا، وفي حالة أنك مخطًا فأي خطأ يمكن التحكم به وإصلاحه ليس مستحيلًا.

التعلم من المواقف

إذا استطعت تخطي مرحلة جلد الذات بنجاح فعليك أن تتعلم من الموقف الذي تسبب لك في ذلك، وألا تضع نفسك في نفس النوع من المواقف مرة أخرى حتى لا تكرر التجربة السيئة.

زر الذهاب إلى الأعلى