فايز خالد … 6 تغييرات إيجابية على سلوكياتك ستغير حياتك بأكملها

1. كن رحيماً ولا تنتقد:

ربما شعرت يوماً بأنَّك تريد السخرية من نفسك أو من الآخرين المقربين منك، فلدينا جميعاً ذلك الميل إلى الانتقاد؛ ومع ذلك، خلال هذا الوقت الذي يتزايد فيه الإرهاق في مكان العمل والاكتئاب والقلق، لا بد من إعادة تقييم عادات وأساليب التواصل لدينا.

2. كن متسامحاً وعِش اللحظة الحالية:
تتعلَّق هذا الاستراتيجية بكيفية رؤيتك للأمور، ففي بعض الأحيان نحب أن نكون مهووسين بالسيطرة، وهذا أمر يمكننا تفهُّمه خاصة عندما نشعر بعدم اليقين، ولكن عندما نتخلَّى عن التفكير في المستقبل ونقدِّر الحاضر، فإنَّنا في الواقع نشعر بأنَّنا استعدنا السيطرة.

3. كن متعاطفاً ولا تتردد في الاعتذار:
سواء كنت قد جرحت مشاعر شخص ما ولم تندم على ذلك أم حتى ظننت أنَّه لم يفهم وجهة نظرك في القصة، فعليك أن تعتذر له، فإن شعر أحدهم بأنَّك أسأت إليه ولم تصحِّح خطأك معه، فسوف يزداد استياؤه.

4. كن متَّزناً ولا تسمح لأحد بأن يهينك:
يمكن القول إنَّ هذا هو أحد أصعب التغييرات التي يجب إجراءها، فعندما نشعر بأنَّنا محاصَرون أو نشعر بالاستفزاز، قد نتعامل مع الإساءة بسرعة، دون مراعاة حقيقة أنَّ السلوك المؤذي لشخص ما قد يكون تعبيراً عن أذى نفسي يعاني هذا الشخص منه.

post

5. كن متفائلاً وأشعِر الآخرين بأنَّك ترى صفاتهم الحميدة:
ينفد صبرنا عندما نمر بظروف صعبة لفترة طويلة من الزمن، ونتيجة لذلك نعاني في علاقاتنا الشخصية، ونضع توقعات غير منصفة بحق الآخرين أو نرمي إحباطنا على زملائنا في العمل وأحبائنا، مما يؤدي إلى نقل هذه الطاقة السلبية إليهم، فنشعر بالعزلة، وندور في هذه الحلقة المفرغة السلبية.

6. بدِّل السلبية بالامتنان:
هذه النصيحة هامة جداً، فعلى الرغم من التحديات الكثيرة التي تواجهنا، يجب أن نكون دوماً ممتنين للتفاصيل الإيجابية في حياتنا؛ حيث يمنحك الامتنان التوازن عندما يلقي التوتر أو الاحتراق الوظيفي أو الإرهاق نتيجة الجائحة بظله على حياتك.

 

زر الذهاب إلى الأعلى