” الطارق للتأهيل والتوحد ” يطلق فعاليات ملتقى غذائي سعادتي في دبي

علاء حمدي

قام مركز ” الطارق للتأهيل والتوحد ” بإطلاق فعاليات ملتقى غذائي سعادتي العاشر بفندق اتلانتس نخلة جميرا دبي تزامنا مع يوم زايد للعمل الإنساني بتنظيم فريق الغاف التطوعي وسفراء الامل التطوعي ، وذكرى افتتاح المركز العاشرة ضمن معرض 50 لوحة ومحاضرة من أجل الإنسانية وافتتاح منصة www.artreflect.io لتبادل وبيع الأصول الافتراضية .

وقد بدأ الملتقى الذي حضره كل من سعادة خليفة الدراي المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الاسعاف واطفال جمعية الاحسان الخيرية والمهندس فتحي عفانه الرئيس التنفيذي لشركة فاست لمقاولات البناء وتبريد وشركة Raya contact وشركة Sgp capitalnet management services وشركة ADNIC للتأمين والدكتور هيمن النحال المدير العام لمركز الشارقة العالمي للطب الشمولي

حيث استهل الملتقى بكلمة افتتاحية القاها المستشار طارق ال سيف المدير العام لمركز الطارق للتأهيل والتوحد ” أكد فيها أن يوم زايد للعمل الإنساني ذكرى ملهمة خصوصا وأنها ارتبطت باسم قائد الإنسانية المغفور له باذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه – لهذا تم تأسيس المركز في نفس اليوم تخليدا لذكراه وبداية لمسيرة العمل التطوعي لخدمة أصحاب الهمم والتوحد من خلال عدة مبادرات وفعاليات طبية وتوعوية ، كما شكر مؤسسة دبي لخدمات الاسعاف على جهودها في خدمة المجتمع وشكر جنود خط الدفاع الأول في المؤسسة من المسعفين المشاركين في تغطية فعاليات اكسبو 2020 ومنحهم لقب” سفراء خط الدفاع الأول للأمل”

وفي هذا الصدد صرح سعادة خليفة الدراي – المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف ” كان المغفور له باذن الله الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان طيب الله ثراه نموذجا متفردا في العبقرية الإنسانية بكل القيم العظيمةالقائمة على الخير والعطاء والسلام والأمل و التي غرسها في نفوس شعبه لتكون بوابة للتواصل الانساني مع شعوب العالم باختلاف أطيافها وتنوعها ، ذلك الإرث الذي حرصنا في المؤسسة على أن يكون نهج عمل تتضمنه رسالتنا وقيمنا المقدمة للمجتمع ، واليوم نحن هنا اليوم لتكريم جنود خط الدفاع الأول من مسعفينا كسفراء للأمل بعد توليهم مهمة الحفاظ على سلامة وصحة زوار إكسبو 2020 بكل كفاءة واقتدار ، وتحقيق معدل استجابة قياسي ورضا عام في الأداء أسهم بلا شك في دعم السمعة العالمية لدبي كأفضل مدينة للعيش في العالم مع شعور الزوار بمدى الاهتمام والحرص على سلامتهم .

post

وأضاف أيضا: كما أننا هنا لتكريم شركاء لنا ساهموا في صناعة نجاح دخول مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف لغينيس للأرقام القياسية ب”المستجيب الخارق “كأسرع سيارة إسعاف في العالم و “حافلة الإسعاف البري ” كأكبر سيارة إسعاف برية جبلية تستخدم للاستجابة على الطرق والأماكن الوعرة من خلال رعايتهم وهم “إم بي إف” مكتب سمو الشيخ محمد بن فيصل القاسمي ومركز الطارق للتأهيل والتوحد وشركة فاست ومنصة آرت ريفلكشن ، وأضاف ” كما سعدنا اليوم بمشاركة الاطفال من اصحاب الهمم في حضور الفعالية والذين نحرص في المؤسسة على تقديم خدمات نوعية متخصصة لهم والذين نستلهم منهم الأمل والإرادة لنطور ونبتكر في خدماتنا لتلبي احتياجاتهم وتوقعاتهم المستقبلية ، كما أن هذا الملتقى كان فرصة لبحث أفكار ومبادرات مستقبلية بين المؤسسة وشركائها في القريب العاجل ”

ونال مسعفو مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف الذين شاركو في تغطية اكسبو 2020 لقب “سفراء خط الدفاع الإول للأمل ”
وقد شاركت إسعاف دبي في الملتقى بفقرة توعوية “CPR FLASH MOP” لتعليم مهارة الانعاش القلبي الرئوي للحاضرين وفقرة اخرة لتعليم كيفية التعامل مع حالات الغصة قدمها قسم التوعية المجتمعية ومجموعة من متطوعي برنامج أسعفني للحضور . كما تم عرض البرامج الذكية الخاصة بأسعاف دبي كتطبيق استجابة وأسعفني الى جانب الخدمات الذكية المقدمة لاصحاب الهمم من خلال برنامج SOS

و شمل الملتقى جلسات حوارية التركيز فيها على البرامج الغذائية لمصابي طيف التوحـد، وسبـل إزالة العوامل المؤثرة على الذهن والجسد، وكيفية تعزيز ودعم جهاز المناعة عن طريق الخدمات المساندة اللازمة، والجلسات العلاجية في مجال الطب .

وجلسة حوارية أخرى قدمها الدكتور هيمن النحال أخصائي الطب التكميلي والعلاج بالحجامة، مؤسس ومدير عام مركز الشارقة العالمي للطب الشمولي عن الفرق بين الطب البديل و الطب التكميلي والطب الشمولي وعلاقة الحجامة الطبية والتوحد.

كما تناولت الجلسات مناقشة مشاكل الأسنان مع اطفال التوحد قدمها الراعي الفضي المركز الازرق للتدريب والتطوير المهني قدمتها الاستادة هالة أحمد المجنوني بالإضافة إلى مشاركة رئيس قسم التاهيل بمركز الطارق الأخصائية ساندرا الربابعة بجلسة عن أسباب التأخر اللغوي عند الأطفال و الفرق بين التوحد و التأخر اللغوي وضرورة التوعية عن تشخيص التوحد و طرق العلاج الصحيحة وأهمية التدخل المبكر الطبيعي والتكميلي، بهدف تسهيـل دمج هذه الفئـة في المجتمع، ودفعهم إلى مشاركة ما لديهم من معـارف، وتعزيز ثقافة التطوع لديه مما يرفع الاستقلالية لديهم و بالتالي زيادة قدرتهم على التواصل والعمل.

زر الذهاب إلى الأعلى