اترك الماضى الاتى هو المستحق

السيد عبد اللطيف حموده
الذكريات المدفونة سرعان ما تساقطت وصارت كشظايا الزجاج…..خدشت الفؤاد…….وتحولت من ذكريات الى اوجاع….لكنها و رغم الألم ولدت في لحظة صدق مع النفس…..والاعتراف بان الماضي كان حق ..لكن الآتي هو المستحق رغم قسوة الواقع المر .
وبعد سنين واعوام ….و ايام و ساعات… من الانتظار و المناجاة …لملمت خيوط الشمس الذهبية المشاعر والاحاسيس المنثورة المنسية فوق جسور النسيان فذاب عصرجليدالقلب….وارتميت الزنابق مرة اخرى في حضن بحيرة الامل…
اوراق الشجر سجدت للرب …وازهار اللبلاب تسلقت على جدران القلب … فاقسم الربيع يومها ان لا يترك هذا القلب اسيرا بين صاعقة الرعد وصقيع البرد

زر الذهاب إلى الأعلى