حمزة إبراهيم حمزة … كيفية التغلب على المخاوف التي تمنع التفكير الإبداعي؟

هناك بعض الأفكار التي تحد من تفكير الإبداعي، وتجعلك شخصاً تقليدياً وغير فعال في المجتمع، عليك أن تعرفها، وتتعرف على كيفية التغلب عليها.

1.الخوف من أنك لست شخصاً مبدعاً

لا يعتقد الأشخاص الذين يعانون من هذا الخوف أنهم مبدعون في المقام الأول، لقد ابتكروا تعريفاً للذات يستبعد حتى احتمال كونهم مبدعين.

كل ما عليك هو البدء بتوسيع تعريفك للإبداع، انظر حولك في الطرق التي تتغلب بها على الصعوبات وانظر إلى أي مدى أنت مبدع بالفعل.

2. الخوف من الفشل

post

يُقال لنا مراراً وتكراراً إن أفضل طريقة للتعلم هي العمل، ومع ذلك فإننا نتعرض للنقد طوال حياتنا عندما نخطئ في الأمور.

أنت بالفعل تحتاج إلى الفشل حتى تتمكن من النجاح في المرات القادمة، دائماً ابحث عن طرق لتجربة أشياء جديدة، دون جني عواقب الفشل التي يصعب التعامل معها، ابدأ بتسمية الأشياء التي تقوم بها «تجارب» بدلاً من الفشل.

3. الخوف من المجهول

يتطلب الإبداع أن يكون الناس غير واضحين بشأن الشكل النهائي لإبداعهم، سواء كانوا ينشئون صورة أو برنامج كمبيوتر أو يبدؤون عملاً جديداً، يأخذ التصميم الجديد في كثير من الأحيان شكلاً لم يتوقعه مصممه.

غالباً ما تكون الإبداعات المذهلة هي الأبعد عن نقطة البداية، إن الاستعداد للقيام برحلة الإبداع يتطلب منك التخلي عن أفكارك المسبقة وأن تكون على استعداد للذهاب إلى أماكن لم تستكشفها من قبل.

أنت بحاجة إلى التأقلم مع نفسك على القيام بأشياء بدون خطة، كما عليك محاولة أن تضم أشخاصاً بطرق مختلفة لرؤية العالم في حياتك، سيفتحون عينيك على احتمالات جديدة.

4.الخوف من الرفض

لقد ثبت أن الشعور بالوحدة لا يؤثر على صحتنا العقلية فحسب، بل يؤثر أيضاً على صحتنا الجسدية، وحتى متوسط ​​العمر المتوقع، لذا فهل من الغريب أننا خائفون جداً من الرفض؟

أصبح بإمكاننا الآن أن نجد مجموعات كبيرة من الأشخاص المتشابهين معاً في التفكير والتصرف حول العالم، فالإنترنت والتكنولوجيا حولوا العالم إلى قرية صغيرة حرفياً.

اتخذ نهجاً تدريجياً تجاه مخاطر الخروج من خزانتك، وابدأ بالإنشاء من جديد، ثم اختر مجموعة مؤمنة من المؤيدين لمشاركة عملك معهم، عندما تكتسب الثقة في أنه لم يتم رفضك، قم تدريجياً بتوسيع دائرة الأشخاص الذين يرون إبداعاتك حتى تتوقف عن إخفائها على الإطلاق.

زر الذهاب إلى الأعلى