” رنا الغريض ” تعرب عن سعادتها لإحياء ذكري يوم التأسيس بالمملكة العربية السعودية

 

كتب – علاء حمدي

أعربت المهندسة رنا الغريض عضو غرفة تجارة تبوك بالمملكة العربية السعودية عن سعادتها لإحياء ذكري يوم التأسيس بالمملكة العربية السعودية حيث قالت : نحتفل اليوم لأول مرة بيوم التأسيس في 22 فبراير 2022م، إذ يصادف اليوم الذي وضع فيه الإمام محمد بن سعود، مؤسس الدولة السعودية الأولى، أول لبنةٍ في بناء صرح مملكتنا الغالية عام 1727م. ويعتبر هذاالحدث مهم لما يُحييه من مشاعر انتماءٍ لهذا الوطن العزيز، وأيضا لتذكر تاريخ الدولة وابطالها البواسل، الذين ساهموا في إنشاء الدولة، وفي مقدمتهم الامام محمد بن سعود.

واضافت الغريض أنه خلال ثلاثة عقود، مرّت المملكة بالكثير من المنعطفات، وصمدت في وجه الاضطرابات التي كانت تسود شبه الجزيرة العربية آنذاك حتى أرست الوحدة والاستقرار والأمن، وأضاءت للتاريخ قصصاً ملهمةً في تطورها عبر تلك المسيرة، وما وصلت إليه اليوم من ازدهار واقتصاد متين وهوية راسخة.

واكدت الغريض أنه بدأ تأسيس الدولة السعودية الأولى مع تولي الإمام محمد بن سعود حكم الدرعية منتصف عام 1139هـ ( 1727) . إبان تلك الفترة كانت شبه الجزيرة العربية تشهد فوضى سياسية، وكانت بلدانها وأقاليمها في فرقة وتشتت ودائمة القتال والحروب فيما بينها. ومع بداية عهد الإمام محمد بن سعود بدأ مرحلة جديدة في شبه الجزيرة العربية، حيث وضع لبنة البناء والوحدة التي وحد معظم أجزائها، وأصبحت الدرعية عاصمة لدولة مترامية الأطراف.

post

وتوالت الإنجازات في عهد هذه الدولة ومنها: نشر الاستقرار في الدولة التي شهدت استقرارًا كبيراً وازدهارًا في مجالات متنوعة، والاستقلال السياسي وعدم الخضوع لأي نفوذ في المنطقة أو خارجها. واستمرت الدولة السعودية الأولى إلى عام 1233هـ (1818م)، وعاصمتها الدرعية ودستورها القرآن الكريم وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، إذ لم يمضِ سوى سبع سنوات على إنتهائها حتى تمكن الإمام تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود عام 1240هـ (1824م) من استعادتها وتأسيس الدولة السعودية الثانية التي استمرت إلى عام 1309هـ (1891م)؛ وبعد انتهائها بعشر سنوات، قيض الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود عام 1319هـ (1902م) ليؤسس الدولة السعودية الثالثة ويوحدها . وسار أبناؤه الملوك من بعده على نهجه في تعزيز بناء هذه الدولة ووحدتها وازدهارها

وقد تجلى عبر تلك المسيرة أن الطموح والعمل جزءٌ أصيل من تكوين هذه البلاد، وصلنا من خلاله إلى ما نحن عليه، دولة سماتها العلم والثقافة والتطور والإنجاز، وعنوانها العريض الإنجاز والريادة، تحت ذات الراية التي حملها الملوك عبر التاريخ لتصل إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين، محمد بن سلمان حفظهما الله.
وعندما يأتي ذكر هذا التاريخ فلا بد من تذكر تاريخ الدولة وأبطالها البواسل الذين ساهموا في إنشاء هذا الكيان وأولهم الإمام محمد بن سعود . وبلاشك فإن الاحتفال بهذا اليوم يعد فرصة مناسبة لتقييم الإنجازات التي حققها الوطن في جميع المجالات وعلى كافة الأصعدة، حتى صارت دولة رائدة في مختلف المجالات و مثلاً يحتذى به أمام العالم أجمع . ونسأل الله العلي القدير بأن يديم على المملكة السلام والأمن والأمان والأزدهار .

زر الذهاب إلى الأعلى