كتاب جديد عن مبادئ فنون الإعلام وعلاقته بفنون أخري

  • كتاب جديد عن مبادئ فنون الإعلام وعلاقته بفنون أخري

  • الإلقاء والخطابة من مكونات شخصية الإعلامي

 

جيهان اسماعيل

مبادئ فنون الإعلام ليست دراسة أكاديمية فقط وإنما العمل والتجربة والاشتغال فيها وخاصة الصحافة تضيف للإعلامي مواهب أخري ، وفي التجربة يتعرف الصحفي علي كل المهن الأخري نتناول في تلك السطور الإلقاء وهو فن من فنون الإعلام ذات علاقة .

  فن الإلقاء يُعرَف فن الإلقاء بأنّه عبارة عن نمط الكلام أو الكتابة، حيث يعتمد على اختيار جيد للكلمات،

1 ـ ويشار إلى أنّ الكلمات تعدّ أساس اللغة، وبالتالي فإنّ عملية اختيار الكلمات هي جزء مهم للتواصل الفعال، ولذا من المهم اختيار الكلمات بعناية ومعرفة وقت قولها، إذ إنّ الاختيار المناسب للكلمات والإلقاء يساعد الكاتب على خلق تواصل جيد.

2 ـ الإلقاء غير الرسمي الإلقاء الرسمي هو اختيار الفرد للكلمات والعبارات التي يستخدمها عند الكلام أو في الكتابة، ويعدّ الإلقاء غير الرسمي الكلام اليوميّ، مثل التحدث مع العائلة أو مع الأصدقاء عند كتابة الرسائل الشخصيّة أو رسائل البريد الإلكترونيّ، ويدخل أيضاً في الروايات التي تُعنى بإظهار الشخصيات التي تتكلّم باللغة العاميّة أو بلهجة معينة.

3 ـ الإلقاء الجيد يعتمد الإلقاء الجيد على اختيار جيد للكلمات، وامتلاك مفردات متنوعة للاستخدام، حيث إنّ عملية القراءة الجيدة هي جزء أساسي من الكتابة الجيدة، وبغض النظر عن نوع الكتابة، فالإلقاء هو الوسيلة الوحيدة لتطوير الأسلوب واللهجة، ومن الأمور التي يجب الانتباه إليها هي التكرار، فالأسلوب الجيد يُعنى بتغيير الكلمات مع الحرص على عدم التكرار، وبالتالي الشعور بالمزيد من المتعة والتسلية.

post

4 ـ  التحضير للخطاب تعدّ أهمية معرفة الخطاب الذي سيلقى بنفس أهمية الموضوع الذي سيتحدث عنه الخطاب، حيث يجب اختيار طريقة مناسبة للإلقاء تكون مناسبة لشخصية الملقي، ولذلك من الممكن أن يحتاج إلى بطاقات الملاحظة للنظر إليها لمساعدته على التذكر، أو الاعتماد على الذاكرة وحفظ الخطاب، وتجدر الإشارة إلى أنّه ليس من الضرورة حفظ الخطاب غيباً، ولكن من أجل تحقيق ذلك يُفضّل كتابة الخطاب عدة مرات لتذكر المعلومات، كما ينصح بتقسيم الخطاب إلى عدة أجزاء صغيرة؛ للتمكّن من حفظه، ولصعوبة حفظ الخطاب دفعة كاملة.

5 ـ فن الخطابة يعتبر فن الخطابة أحد الفنون النثرية، أما وظيفته الرئيسية هو الإقناع، و يختلف فن الخطابة عن غيره بحضور المتلقي لكن لابد من توفر مواصفات في النص الذي يتم القاؤه وان يكون مؤدي النص له القدرة على تحقيق الإقناع والتأثير في الجمهور المتلقي. اهتم النقاد العرب بمواصفات الخطيب ومنها جهارة الصوت وجمال الهيئة وحُسن النبرة وسلامة جهازه الكلامي من العيوب وان يكون لديه نص يحتوي على المقدمة ولب الموضوع والخاتمة و مواصفات النص ،وان يكون لديه القدرة على الإلقاء بشكل جيد مع التقليل من التنحنح والسعال، ويجب عليه تجنب بعض الحركات كالعبث باللحية والحركات المشينة

زر الذهاب إلى الأعلى