إعلام زفتى ” يلقي الضوء على مكانة الأسرة في الاسلام
علاء حمدي
عقد مجمع اعلام زفتى بالتعاون مع مدرسة التمريض بنهطاي ندوة إعلامية حول (مكانة الاسرة في الاسلام) بمقر المدرسة.
تحدث في الندوة فضيلة الشيخ محمد جودة معروف امام وخطيب بأوقاف زفتى وقد استهل حديثه بتعريف الاسرة وأنها تضم الاب والام والأولاد وان لكل منهم دور وان لهم حقوق وعليهم واجبات.
وقال ان البيوت قائمة على صبر النساء وأن الإسلام كرم المرأة أيما تكريم فقد كانت الانثى في الجاهلية يتم وأدها ولايتم نداءها باسمها امام الجميع حيث كانوا يقولون بأن اسمها عورة.
وأضاف فضيلة الشيخ محمد ان نصوص القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة تبين مكانة المرأة في الإسلام فعلى سبيل المثال أن الرسول صلى الله عليه وسلم أوصى بالأم ثلاث مرات وبالأب مرة واحدة. وتعرض للعلاقة القويمة بين الرجل والمرأة وان الزوجة لها ذمتها المالية المستقلة وأنها غير ملزمة بالنفقة على نفسها او أولادها. وقال ايضاً ان القوامة للرجل بسبب الاختلاف الجسدي وبالإنفاق على اسرته. و تطرق للطرق الصحيحة لاختيار الزوج او الزوجة وفقاً للشرع” فاظفر بذات الدين تربت يداك ” .
وأكد فضيلة الشيخ محمد على أهمية احترام كل من الرجل والمرأة لبعضهما البعض أو كما قال الله تعالى “فإمساك بمعروف او تسريح بإحسان ” وبعد ذلك تعرض لحقوق وواجبات الأبناء والتي من أهمها قبل انجابهم والتي تتمثل في حسن الاختيار سواء للزوج او الزوجة بداية فضلاً عن تسميتهم الحسنة والانفاق عليهم وتربيتهم وفق شريعة الإسلام بقدر الإمكان وان يكون الاب والام قدوة صالحة لأبنائهم.
وقال ان كثرة الطلاق في مجتمعنا بسبب المخدرات والاخلاق السيئة وهي السبب في فشل العلاقات الزوجية. و أكد علي ان الاسرة القوية أساس المجتمع وصلاح الاسرة يؤدي الى صلاح المجتمع. وأضاف بأنه إذا استطعنا تقوية الاسرة فإن المجتمع سيكون قوياً ضد أي مخاطر داخلية أو خارجية.
وفي النهاية دار حوار نقاشي بين المحاضر والجمهور نتج عنه بعض التوصيات منها التأكيد على أهمية الاختيار الصحيح للزوج والزوجة وخطورة الزواج المبكر ولابد ان يكون كل من الزوج و الزوجة قدوة لأبنائهم.
شارك في الندوة بعض طالبات المدرسة . ادار الندوة الأستاذ أحمد عادل مجاهد ـ أخصائي اعلام ومسئول وحدة الاعلام السكاني والأستاذة وفاء عبد العليم اخصائي اعلام تحت اشراف الأستاذ عبد الله الحصري مدير مجمع الاعلام والاستاذة عزة سرور مدير عام إدارة اعلام وسط الدلتا.
