فارس أحمد شوقي يكتب .. 3 خطوات للتعامل مع المهام المملة

 

1. تغيير طريقة تفكيرك
يجب علينا التخلُّص من التفكير عاطفياً بهذه المهام من خلال تغيير تسميتها من مهام رتيبة إلى مهام ضرورية، فهذه الوظائف الصغيرة هي وظائف ضرورية في مجموعة عملك، وكما قال المُمثِّل والكاتب المسرحي الشهير “كونستانتين ستانيسلافسكي” (Constantin Stanislavski) ذات مرة: “لا توجد أدوار صغيرة، بل ممثلون صغار”، وكان يقصد تشجيع مُمثِّليه على الاستثمار في الدور الذي حصلوا عليه، بصرف النظر عن مقدار السطور أو الوقت على المسرح.

نظراً لأنَّ تصوُّرنا هو أنَّ هذه الوظائف صغيرة أو سيئة في أحسن الأحوال، وفي أسوأ الأحوال مُهينة أو مُملَّة، نكره هذه النوعية من المهام، فعندما تقلِّل من أهمية العمل منذ البداية، تسيطر هذه الأفكار على عواطفك.

2. التوقف عن الانتظار
العقبة الثانية التي يواجهها الناس هي أنَّهم ينتظرون الحالة المثالية للبدء بهذه الوظائف، وخداع أنفسهم في التفكير في أنَّ ثمة وقتاً مناسباً من اليوم، أو مزاجاً معيَّناً يحتاجون إليه قبل أن يتمكَّنوا من البدء.

لذا أعِدَّ جدولك اليومي بأفضل الأوقات للبدء بإنجاز هذا النوع من العمل، فإذا كنت تعمل بصورة جيدة في الصباح، فخذ الجزء الأول من اليوم للقيام بهذه المهام غير المرغوب فيها، وسيعطيك هذا أيضاً إحساساً مبكِّراً بالإنجاز، والذي يستمر طوال اليوم.

post

3. الالتزام
لا يتطلَّب الأمر الكثير لتشتيتنا عن عملنا؛ إذ يمكن لشيء بسيط، مثل رسالة نصية، أو منشور على وسائل التواصل الاجتماعي أن يتسبَّب في تأجيل العمل، وهنا يحلُّ التسويف فجأة محل التفكير العاطفي.

 

زر الذهاب إلى الأعلى