نهاد الناموسى … 6 أخطاء تستهلك وقتك كله

 

1. مصادر تشتيت الانتباه التي سببها التكنولوجيا:
توفر لنا التكنولوجيا الوقت أحياناً، ولكنَّها تضيِّعه أيضاً، وهذا ما يُعرَف بـ “مفارقة الاستقلالية” (autonomy paradox)، فنحن نعتمد تقنيات الهاتف المحمول لاكتساب استقلالية بشأن وقت ومدة عملنا، ولكن من المفارقات أن ينتهي بنا المطاف بالعمل طوال الوقت؛ حيث تقاطع أجهزتنا باستمرار أوقات فراغنا الطويلة التي اعتدنا الاستمتاع بها؛ مما يثقل كاهلنا معرفياً ويشتت وقت فراغنا بطريقة تجعل الاستفادة منه صعبةً.

2. التركيز الكثير على المال:
الفخ الآخر هو الهوس الثقافي بالعمل وكسب المال، لقد تعلَّمنا خطأً أنَّ المال، وليس الوقت، سيجلب سعادة أكبر.

3. الاستهانة بقيمة وقتنا:
يؤدي الهوس الثقافي بالمال إلى حماية الكثير من الناس أموالهم بطرائق تؤدي إلى نتائج عكسية على الثراء المتعلق بالوقت.

4. جعل الانشغال رمزاً للمكانة:
باتت هوياتنا ترتبط بالعمل أكثر من أي وقت مضى؛ إذ تُظهِر البيانات أنَّ الأشخاص الذين يعيشون في الولايات المتحدة يتطلعون تطلُّعاً متزايداً إلى العمل، وليس إلى الأصدقاء أو العائلات أو الهوايات للعثور على هدف، وفي استطلاع عام 2017، قال 95% من الشباب إنَّ الحصول على مهنة ممتعة وذات مغزى كان هاماً للغاية بالنسبة إليهم.

post

5. النفور من الكسل:
حتى لو عشنا في مجتمع متساوٍ تماماً، فإنَّنا لا نزال نختلق ضغوطات زمنية لأنفسنا؛ وذلك لأنَّ البشر ليسوا معتادين على البطالة.

6. الاعتقاد أنَّه لدينا وقتاً أكثر مما نمتلكه بالفعل:
معظمنا مفرط في التفاؤل بشأن مستقبله؛ إذ نعتقد خطأً أنَّه سيكون لدينا وقت غداً أكثر مما لدينا اليوم، ويشار إلى هذا أحياناً باسم “خطأ التخطيط” (planning fallacy). واسمح لي أن أوضِّحه لك:

 

زر الذهاب إلى الأعلى