الأساطير

بقلم / محموددرويش
الأساطير والروايات تحكى لنا عن مدي تدهور عقلية لاعبى { السامبا }
تطور كرة القدم لم يصل لـ مُدن البرازيل من الناحيه التكوينيه ک بناء عقليه تتناسب مع قيمة وقامة المواهب البرازيليه ,, قديمآ كان يصح أن يكون لاعبى البرازيل فـ القمه لأسباب كثيره أهمها أنهم يعرفون كيف يكون الملعب عباره عن { رُقعة شطرنج لـ هَلك المُنافسين وإنهاك قواهم }
رأينا دايماً النهايات البرازيليه الحاده ک رونالدينيو و أدريانو و روبينهو و { كاكا } أعلم أنه ظُلم فـ أنتقاله لـ الريال لكن العقليه تحكم وتختلف و كثير من اللاعيبين الذى كان ينتظرهم مستقبل مُشرق فـي عالم الكره والسبب فى ذلك فطرى جداً ,, لاعبى البرازيل نشأوا بين جوانب الحارات والأزقه يلتهون بـ الكره ک متنفس وفنون وعشق لا يتربي على مسؤليه بـ عكس الفرق الديناميكيه ک ألمانيا وفرنسا و أنجلترا ….. ألخ ,, قائمه من الفرق المحترفه لـ أدارة مواردها ، وقال الجوهره البيضاء زيكو بيليه العصر الحديث بعد فضيحة السباعيه أمام الألمان : { موارد البرازيل تذهب لـ اوروبا ولا يوجد لدينا خطط ودراسات واضحه }
نيمار عقليه لم تُحقق أى شئ وهى تنتمى لـ مدرسة الفانتازيستا { المُتعه اللحظيه } دون النظر لـ المستقيل الذى يتناسب مع مهاراته !!
فـ من الظلم أختيار نيمار ليكون خلفاً لـ قائد بعقلية وشخصية وتحديات رونالدو ، باريس مكان مُناسب جداً لـ نيمار ,, هم يفضلون الفن والمتعه تحت أضواء برج إيڨل بعكس مساندى المرنجى
كأس العالم أظهر مدي قوة وشخصية وإمكانات { هازارد } الحقيقيه و هو الأحق والأجدر بـ تعويض جزء كبير من رونالدو ,, العقليه مُهمه من أجل البطولات والقياده شئ مختلف ,, فرق كبير بين أن تقود أو تُقاد .

زر الذهاب إلى الأعلى