حمد العريانى … تعزيز الثقة بالنفس إنّ الثقة بالنفس

 

سلوك مكتسب يمكن تطويره وتعزيزه، باتباع الاتى

تقدير الشخص لنفسه، والنظر إليها بطريقة إيجابيّة، وإيمانه بأنّه يستحق الأفضل. الإيمان بأنّ الله تعالى وضع في كلّ شخص ما يميزه، وأنّ كل شخص يمتلك مواهب ومهارات قد لا يمتلكها غيره، وفي نفس الوقت عليه أن يدرك مواطن الضعف في شخصيته حتّى يستطيع تحسينها، ومن يدرك كلّ ذلك يستطيع تطوير نفسه والنجاح في الحياة، كما أنّه يتوقف عن مقارنة نفسه بالآخرين.

تغذية الشخصيّة بخوض التجارب في كلّ ما هو جديد، وهذا من شأنه بناء الشخصيّة وزيادة الثقة بالنفس.

المشاركة في العمل الجماعيّ، مثل: الأعمال التطوعيّة، والأنشطة الجماعيّة التي تعطي الفرصة للفرد لإبداء رأيه، والتواصل مع الآخرين.

post

الابتعاد عن ارتكاب المعاصي والذنوب التي تجعل الإنسان يُكثر من لوم نفسه، وهذا من شأنه أن يُزعزع ثقته بنفسه. التفاؤل بغدٍ أفضل، ومصاحبة الأشخاص الذين ينشرون الطاقة الإيجابيّة لمن حولهم. تدريب النفس على اتخاذ القرارات.

وحتّى يبني الإنسان شخصيتة القويّة التي من شأنها تعزيز ثقته بنفسه، وبالتالي سعيه لتطوير ذاته بشكل مستمر، عليه أن يستمع جيّداً للآخرين، ويقرأ ويطَّلع باستمرار على ما هو جديد، ويتبادل وجهات النظر مع الآخرين ويتقبّل أراءهم، وبهذا تزداد مهارات التواصل لديه ويصبح مُتحدّثاً جيّداً، وتتوسّع آفاقه في الحياة ويصبح لديه رأي، وبذلك يُكوّن شخصيته الخاصة به ولا يقلد غيره، كما أنّ مساعدة الآخرين ودعمهم واحترامهم تُحسّن شخصيّته وتجلب له احترام الآخرين وامتنانهم، الأمر الذي ينعكس على بناء شخصيته بشكل إيجابيّ.

زر الذهاب إلى الأعلى