عثمان محمد .. من سلسلة مقالات مالا يراة الأخرون … القوى العظمي وفي طريقهم للهيمنة علي العالم
بالقضاء علي الإسلام والعالم العربي تحت مسمي “بالحرب الأيديولوجية” لك الله ياإسلامنا
-طبقآ للسياسات الاستعمارية الحديثة للسيطرةوالهيمنةعلي العالم لجأت الدول العظمي تتزعمهم (ماما أمريكا) بفكر
إستعماري جديد بتكنولوجية جديدة بما يتناسب مع التطور
الفكري للعالم حيث بدأت فكرة ( الحرب الأيديولوجية)
تسيطر على رجال الفكر والسياسيين والعسكريين من الأمريكان والغرب
وبدأت الحرب الباردة والساخنة واضحة لاتحتمل القيل والقال بمايسمي الحرب الأيديولوجية بما تعني الحرب علي الإرهاب وهي في حقيقة الأمر الحرب علي الاسلام وبرهانآ للكلام ما أعلنة الجنرال الامريكي ( ويسلي كلارك ) في تصريح
لة يكشف سبب الحرب علي الإرهاب ( الإسلام )قائلآ
من كان يظن بأن الأمريكان قد دخلوا أفغانستان إنتقامآ
لأحداث 11 من سبتمبر فهو خاطئ، وليصحح خطأة
فالأمريكان قد خرجوا لقضية إسمها (الإسلام )
فنحن لا نريد الأسلام مشروعآبحدود يقرر فية المسلمون ماهو الإسلام بل يجب أننا من يقرر لهم ( ماهو الاسلام )
–وكان بوش الأبن الأصغر ورئيس الولايات المتحدة الأمريكية السابق يصف حروبةضدالإسلام( بالحرب الأيديولوجية للقرن الحادي والعشرون )
-وفي تصريح هنري كيسنجرلة في مؤتمر التجارة الدولية
أيام كان وزيرآ للخارجية الأمريكيةقال فية (أن الإسلام العربي هو العدو الجديد القادم )
–وكانت قد تبلورت الفكرة لدي حلف شمال الأطلسي في
قمة بروكسل1993م وهي تحديد المهام الأمنية للدول الأعضاء ثم تعديل المهام للحلف في قمة واشنطن 1999م بالحرب علي الاسلام
في صورة الحرب علي الإرهاب بمسمي جديد ألا وهي الحرب الأيديولوجية
–أفيقوا ياعرب فنحن مستهدفين ولا نبالي ونتصارع فيما بيننا والعدوا متربص لنا (والله خير حافظ وهو ارحم الراحمين )
بقلمي/عثمان محمد✍





