هِيَ

نور عبد الرحمن

هِيَ ليست حبّي الأول ، إنّها الأخير
إنّها الحبّ الذي يأتي بعد أن يتآكل القلب فيُرمّمه ويعيده فتيّاً

كل النساء قبلها كُنَّ لا شيء، فالحبَّ معها مفهومٌ آخر، ليس كحُبي الأول مُشتعلاً، مليئاً بالرّغبة، فشيءٌ ما فيه يجعلك تشعر بعدم الأمان والامتنان دوماً، على عكس ذلك الحبّ الذي تحاول جاهداً أن تسترق لحظات منه تجمعك معها على عتباتِ حَيَاة أَبَديَّة، باحثاً عن باب يُفتح ليتلقّفكما سويّةً في تناغُمً ، ما له من الانفصالِ شيءً.

هِيَ كلّ نساء العالم
أما الحبّ فأنا أعيشه معها، أحياه كأنّني لم أعرف من قبلها الحبّ.

مُلْهِمَتيْ إليكِ أسطر بأحرف الحب من أعماقِ القلبْ، أنتِ التي فجّرت في كل طاقات الابداع فأصبحت بك مبدعاً ومن أجلك أُبدع، لقد حققت كل ما أصبو إليه فاجتزت الصّعاب ووصلت إلى المستحيل وذلك بدافع حبّك بعد توفيق الله.

مَن لي أنا يا حاسدينَ سِواها؟
أنا كلُّ إحساسٍ جميلٍ مَسَّني ما كانَ إلّا بعض هواها، إن ما خَيَّرتُ قلبي عَشرَ مرات، وما يَختارُ يوماً في الهوى إلّا هِيَ.
رِفقاً بها، وبقلبِها، وبحبها

هِيَ نعمة الله التي لو لستُ أملِكُ غيرَها ، ما طلبتُ سِواها، مَلَّكْتُها قلبي فتلكَ مَليكتي أسعى، ويَسعى كي ننالَ رضاها.

أنا لا أظُنُّ بأنّها ماءٌ وطينٌ مثلُنا هِيَ قبضةٌ مِن نورِهِ سوَّاها ، وما كنت ممن يدخل العشق قلبه ولكن من يبصرك يعشق.

ستبقى عيناكِ تربكني، مهما اعتدت رؤيتها، فسعادتي تنحصر في ثلاثة أحرف هما أنت.

لو تاه الحبّ أنتِ الدليل، لو مات القلب أنتِ البديل وكلمة الحبّ في حبك قليل ، كَلِمة أُحِبك كُل جاهلٍ نَطَقها، أَما انا فأعيشَها نبضٌ وإحساس.

أريد أن أخبرك سراً

كلما نظرت إلى وجهك صباحاً وارتشفت قهوتي برفقتك، تأكدت بأن أيامنا سوياً ستكون جميلة كوجهك، وسأدمن عليك كإدماني على تناول قهوتنا سويةَ.

أحبكِ

أحبكِ بلا نهاية، كقصة عشق لن تمر عليك أبداً، بعمر لا ينتهي وبشعور لا ينطفئ وبقلب لا يطمئن إلّا في حالة قربك.
أحبكِ كأغنية يستحيل أن ينساها قلبك.

قواعد السعادة أربعة: أنت وابتسامتك وكونك بخير وكونك بقربي.

يا نصفي الآخر على الأرض وجودك بجانبي أصبح حياة، ما دمتُ برفقتك لا تهمني قيود الكونِ أجمع، سجني بك أجمل من حريتي دونك، لو جمعت أيام عمري من فرح لا تساوي لحظة من وقتي معك.

أنتي وحدك مـن استطاع أن يحتلني، أنتي وحدك من استطاع أن يسكن قلبي، لم أجد أكثر منك براعة بفهم أفكاري، بك وحدك قلبي ينبض، ولك وحدك أنا أعيش.

تأكدي بأني وإن رأيت النور في غيرك سأختار عتمتك، ولن أهنَّأ بحياتي إلّا معك، سأبقى بجانبك، مهما عاكستنا الظروف.

استثنائي الوحيد أنتِ.

ألجأ إليك دائماً في فرحي وحزني لأنّك راحتي، استثنائية أنتِ في كل شيء، لا تشملك أي قوانين، لك قانونك الخاص بك، واستثنائي الرائع أنتي، ولا شيء يضاهيك، أنتِ صدفتي الجميلة.

أحبكِ وكأن الهَوَى تجمَّعَ واِرْتَاحَ واِسْتَقَرّ في أضلعيْ.