اللواء أشرف فوزى.. يكتب.. الرئيس السيسى والقضية الفلسطينية

 

وبعد تولي الرئيس السيسي ظلت القضية الفلسطينية قضية مركزية بالنسبة لمصر وبذلت مصر العديد من الجهود لوقف إطلاق النار لتجنب المزيد من العنف وحقن دماء المدنيين الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطيني الذين يدفعون ثمن مواجهات عسكرية لا ذنب لهم فيها، فضلاً عن الجهود الإنسانية التي قدمتها مصر من خلال فتح معبر رفح لاستقبال الجرحى والمصابين الفلسطينيين والمساعدات الغذائية والدوائية للشعب الفلسطيني

ولكن مصر دائما رائدة وفي ظل حربها ضد الارهاب ومواجهة المشاكل الاقصادية وجدنا الرئيس عبدالفتاح السيسي يعلن خلال لقائاته خلال لقاءاته مع المسؤليين الفلسطنيين وعلي راسهم الرئيس محمود عباس وخلال كلمته بمحافظة اسيوط خلال افتتاح احد المشروعات في مايو ٢٠١٦ علي عدة محاور
– مصر ستواصل مساعيها الدؤوبة من أجل إقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.

– التوصل لتسوية عادلة وشاملة من شأنه أن يدعم استقرار المنطقة ويساهم في الحد من الاضطراب الذي يشهده الشرق الأوسط،

– ضرورة الحفاظ على الثوابت العربية الخاصة بالقضية الفلسطينية .

post

– تدعم الفلسطينيين في خطواتهم المقبلة سواء بالمشاركة في تنفيذ التهدئة الفلسطينية والإسرائيلية .
كانت وتظل مصر المساند الاكبر لقضية العرب الاولي بصفتها أكبر دولة عربية و مصر لم ولن تتخلي عن دورها كقوة إقليمية تقود وتتفاعل وتناصر القضية الفلسطينية لذا اتخذت تدابير وقرارات ذات طبيعة سياسية لمساندة القضية الفلسطينية منذ نشاتها وتمثل ذلك في مواقف رؤسائها والمسئولين بها في المحافل والمؤتمرات الاقليمية والدولية وكذلك في مواجهة العدوان الاسرائيلي علي الشعب الفلسيطيني خلال الستون عام الاخيرة
حازت القمة الثلاثية بين مصر وفلسطين والأردن والتي عقدت في القاهرة أمس بين الرئيس عبدالفتاح السيسى والرئيس الفلسطينى محمود عباس أبومازن، والملك عبد الله الثانى بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، على رأس اهتمامات صحف القاهرة الصادرة اليوم الجمعة، التي أبرزت أيضا اتفاق القادة الثلاثة على أن السلام العادل والشامل الدائم يشكل خيارا استراتيجيا وضرورة للأمن والسلم الإقليميين والدوليين.
اتفق قادة مصر والأردن وفلسطين، على عقد قمتهم الثلاثية القادمة في المملكة الأردنية الهاشمية، في وقت يحدد لاحقا، وفقا للبيان الختامي الصادر على القمة التي عقدت اليوم في القاهرة.
واستضافت القاهرة قمة ثلاثية شارك فيها الرئيس عبدالفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، حيث أكدوا على مركزية القضية الفلسطينية باعتبارها القضية العربية الأولى وعلى مواقف مصر والأردن الثابتة في دعم الشعب الفلسطيني الشقيق وحقوقه العادلة والمشروعة، وفي مقدمتها حقه في تجسيد دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفق القانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.
تناولت القمةالتحركات الأخيرة التي قامت بها البلدان الثلاثة على المستويين الإقليمي والدولي، لاسيما تلك المستهدفة إيجاد أفق سياسي حقيقي لإعادة الجهود الفاعلة لحل الصراع على أساس حل الدولتين، سبيلا وحيدا لتحقيق السلام الشامل والعادل.

وأكد الزعماء الثلاثة رفضهم للإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية التي تقوض حل الدولتين وتهدد فرص تحقيق السلام في المنطقة بما فيها بناء المستوطنات وتوسعتها في الضفة الغربية المحتلة وبما فيها القدس الشرقية ومصادرة الأراضي وهدم المنازل وتهجير الفلسطينيين من بيوتهم وشددوا في هذا السياق على ضرورة احترام حق أهالي الشيخ جراح في بيوتهم.

زر الذهاب إلى الأعلى