” فتحي عفانة ” يؤكد أن المرأة الإماراتية ساهمت في تعزيز النهضة الثقافية

 علاء حمدي

اكد المهندس فتحي جبر عفانة – سفير الأسرة العربية بدولة الإمارات العربية المتحدة أن المرأة الإماراتية ساهمت في تعزيز النهضة الثقافية والعلمية والاقتصادية وفي شتي المجالات وذلك بمناسبة يوم المرأة الإماراتية حيث أنها سجلت حضورا بارزا في المشهد الإبداعي الثقافي و بفضل رؤية القيادة الرشيدة التي مهدت بيئة حاضنة للمواهب الإبداعية. وهناك التمكين التشريعي والسياسي يعتبران من المحاور الأساسية في الاستراتيجية الوطنية لتمكين وريادة المرأة الإماراتية، لذا يحرص الاتحاد النسائي العام على دراسة السياسة العامة في شأن التنمية السياسية للمرأة واقتراح البرامج والأدوات اللازمة لدعم مشاركتها السياسية وتحسين مستوى التوعية السياسية

وأشار عفانة إلى أن دور المؤسسات الثقافية والوطنية بالإمارات ساهمت في تعزيز أسس النهضة الثقافية وتمكين المرأة الإماراتية في الحراك الثقافي والفكري سواء في مجال الإبداع الأدبي أو عن طريق الصالونات الأدبية والكتابات الصحفية أو في مجال صناعة الأفلام السينمائية أو في مجال الفن التشكيلي فضلا عن حضورها المؤثر في التعاون الدولي الثقافي. وشهدت الساحة الثقافية الإماراتية أسماء لامعة من قيادات نسائية إماراتية لها نقاط مضيئة في سجل الثقافة الإماراتية وحصدت جوائز عالمية وتركت لها بصمة حافلة بالنجاحات والإنجازات. واشاد بتمكين المرأة وتزويدها بالمهارات والقدرات التي تمكن المرأة من المشاركة في التنمية المستدامة من الأهداف الاستراتيجية .

والجدير بالذكر أنه تم الإعلان عن “يوم المرأة الإماراتية” لأول مرة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وتم الاحتفال بدورته الأولى في 28 أغسطس 2015 تزامناً مع ذكرى تأسيس الاتحاد النسائي العام في هذا اليوم من عام 1975. وشرعت الحكومة، منذ تأسيس الدولة، في الاهتمام بشؤون وقضايا المرأة في الإمارات العربية المتحدة، حيث شكل تأسيس الاتحاد النسائي العام، عام 1975 لمؤازرة وتشجيع، من مؤسس دولة الإمارات، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مع رائدة العمل النسائي الشيخة فاطمة بنت مبارك، اللبنة الأولى نحو تمكين المرأة، وتفعيل دورها في المجتمع. وحققت المرأة الإماراتية مكاسب عديدة. فعلى الصعيد السياسي، أضحى عدد النساء في حكومة الإمارات 5 وزيرات، وتبلغ أصغر وزيرة من العمر 22 عاماً، علاوة على وجود سبع عضوات، في المجلس الوطني الاتحادي. أما في المجال الدبلوماسي، فتشغل أول امرأة حاليا منصب المندوب الدائم للدولة لدى منظمة الأمم المتحدة، إضافة إلى سبع سيدات يعملن كسفيرات ونساء “قنصليات” للدولة في عدة دول. وفي المجال الاقتصادي، فقد ارتفعت نسبة مساهمة المرأة في النشاط الاقتصادي وسوق العمل بعد تأسيس مجلس سيدات الأعمال في الدولة، ليصل عدد المسجلات في غرف التجارة والصناعة إلى أكثر من 22 ألف سيدة أعمال يعملن في السوق المحلية والعالمية.

post
زر الذهاب إلى الأعلى