أعلن مطران دير سانت كاترين في بيان رسمي اليوم الجمعة، فتح الكنيسة الكبرى للدير، اعتبارا من 1 نوفمبر المقبل، بعد غلق دام لأكثر من عام ونصف تزامنا مع جاءحة فيروس كورونا؛ حرصا على صحة وسلامة رهبان الدير.

وقررت إدارة الدير أن تكون منطقة تجمع الزائرين من رواق النارتكس، وهي المنطقة الواقعة خلف مدخل الدير مباشرا من الناحية الغربية من الكنيسة، وذلك على أن يجري دخول السائحين للكنيسة في مجموعات بواقع 20 فردا بكل مجموعة، وتكون فترة زيارة الكنيسة لا تتعدى 4 دقائق فقط؛ لاحتواء الأعداد الكبيرة من الزائرين.

وأكدت إدارة الكنيسة أنه على المرشدين السياحيين ومرافقي المجموعات السياحية اصطحاب “دليل بدوي”، لشرح معالم الكنيسة من خارجها.

كما شددت إدارة الدير على الزائرين بضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية؛ حفاظا على السلامة والصحة العامة.